بالوطنية اليمنية نتوحد وبها نكسر المؤامرة السعودية !
خميس, 19/02/2015 - 9:30مساء
السعودية مركز المؤامرة على اليمن وعلى ثورتها الشعبية وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تجاهر اليوم بالتحريض على ضرب اليمن عسكريا ومحاصرتها اقليميا ودوليا تحت الفصل السابع !
واذا اصفنا اليها قطر وتركيا -بدرجات متفاوته- فان السعودية هي التي تصدر الارهاب والارهابيين الى اليمن وتزودهم بالمال والسلاح لقتال اليمنيين وتدمير وطنهم الامر الذي يجعل من خطاب المهادة والمداراه تجاه السياسة السعودية والتدخل السعودي الصارخ في شئوننا الداخلية امر غير مقبول وبعضه يرقى الى درجة الخذلان والخيانة .
السعودية اليوم وبالمكشوف تستدعي العملاء والمرتزقة للتشاور وتعطل الحوار والتوافق بين اليمنيين لابقاء الفراغ الدستوري قائما وغطاء للتخريب والترهيب وصولا الى انهيار الدولة وتمزيق الوطن او هكذا تطمح مملكة الرمل اليوم وعبر التاريخ تجاه بلدنا وشعبنا وهيهات ان تحقق اهدافها الشريرة
ولكن عدم مواجهة السعودية وسعي البعض الى مهادنة سياستها العدوانية بخطاب ترضوي يخذل موقف الشعب بقدر ما يغري السعودية على مواصلة المؤامرة بايادي داخليه ومال سعودية دون ان تتكلف السعودية باي كلفة تذكر لعدوانها ومؤامرتها المكشوفة والتي لم يعد فيها اية مواربة او غموض
وعلى خلاف ذلك تماما فان تحدي السعودية ومواجهتها بالغضب الشعبي لا يسهم فقط في ردع عدوانها بل وفي توحيد اليمنيين وتوجيه غضبهم التراكمي عبر كل تاريخ العدوان باتجاه مركز المؤامرة بدلا من الانشغال بادواتها اليمنية او الاغراق في اتهام سادتها الامريكان !
في هذا السياق يجب ملاحظة ان الخطاب الديني في مواجهة العدوان السعودي الصريح وغير الموارب لم يعد كافيا لاقناع المملكة بحقوق الاخوة والجوار الاسلامي الجامع بل ان كثير منه هو ما تسعى الى جرنا اليه السعودية وتحويله سريعا الى خطاب طائفي ومناطقي قبيح الامر الذي يسهم في تقسيمنا نحن اليمنيين الى مذاهب ومناطق وطوائف والى شماليين وجنوبيين وهو ذاته ما يوفر لعملاء السعودية في الشمال وفي الجنوب اغطية حمائية طائفية ومناطقية يتلحفون بها ويحرضون الجهل على التمترس بها لانقاذهم ولفتح جسور العودة لعملاء ال سعود الى السلطة بعد ان لفظهم الشعب وقرر مصيره بنفسه لاول مرة في تاريخه المعاصر
وعلى ذلك فان "الوطنية اليمنية" وخطابها وهويتها الجامعة هي من يوحد اليمنيين في مواجهة السعودية وعدوانها
الهوية اليمنية ليست في مواجهة الهويات اليمنية المحلية كما حاول ويحاول عملاء مملكة الرمل تصوير الوحدة او جعلها سوطا ضد اليمنيين هنا وهناك بل هي في مواجهة الهويات الخارجية والعدوانية تحديدا
عبر تاريخنا المعاصر ومنذ انشاء مملكة ال سعود التوسعية كانت الهوية اليمنية الجامعة تبرز اكثر ما تبرز في مواجهة السعودية وتدخلاتها الصارخة في شئون اليمنيين
والخلاصة فان الوطنية اليمنية وخطابها الجامع هو من سيجعل تراكمات الغضب اليمني اليوم ينفجر في وجهة العدوان السعودي الصارخ نارا وانتصارا
واذا اصفنا اليها قطر وتركيا -بدرجات متفاوته- فان السعودية هي التي تصدر الارهاب والارهابيين الى اليمن وتزودهم بالمال والسلاح لقتال اليمنيين وتدمير وطنهم الامر الذي يجعل من خطاب المهادة والمداراه تجاه السياسة السعودية والتدخل السعودي الصارخ في شئوننا الداخلية امر غير مقبول وبعضه يرقى الى درجة الخذلان والخيانة .
السعودية اليوم وبالمكشوف تستدعي العملاء والمرتزقة للتشاور وتعطل الحوار والتوافق بين اليمنيين لابقاء الفراغ الدستوري قائما وغطاء للتخريب والترهيب وصولا الى انهيار الدولة وتمزيق الوطن او هكذا تطمح مملكة الرمل اليوم وعبر التاريخ تجاه بلدنا وشعبنا وهيهات ان تحقق اهدافها الشريرة
ولكن عدم مواجهة السعودية وسعي البعض الى مهادنة سياستها العدوانية بخطاب ترضوي يخذل موقف الشعب بقدر ما يغري السعودية على مواصلة المؤامرة بايادي داخليه ومال سعودية دون ان تتكلف السعودية باي كلفة تذكر لعدوانها ومؤامرتها المكشوفة والتي لم يعد فيها اية مواربة او غموض
وعلى خلاف ذلك تماما فان تحدي السعودية ومواجهتها بالغضب الشعبي لا يسهم فقط في ردع عدوانها بل وفي توحيد اليمنيين وتوجيه غضبهم التراكمي عبر كل تاريخ العدوان باتجاه مركز المؤامرة بدلا من الانشغال بادواتها اليمنية او الاغراق في اتهام سادتها الامريكان !
في هذا السياق يجب ملاحظة ان الخطاب الديني في مواجهة العدوان السعودي الصريح وغير الموارب لم يعد كافيا لاقناع المملكة بحقوق الاخوة والجوار الاسلامي الجامع بل ان كثير منه هو ما تسعى الى جرنا اليه السعودية وتحويله سريعا الى خطاب طائفي ومناطقي قبيح الامر الذي يسهم في تقسيمنا نحن اليمنيين الى مذاهب ومناطق وطوائف والى شماليين وجنوبيين وهو ذاته ما يوفر لعملاء السعودية في الشمال وفي الجنوب اغطية حمائية طائفية ومناطقية يتلحفون بها ويحرضون الجهل على التمترس بها لانقاذهم ولفتح جسور العودة لعملاء ال سعود الى السلطة بعد ان لفظهم الشعب وقرر مصيره بنفسه لاول مرة في تاريخه المعاصر
وعلى ذلك فان "الوطنية اليمنية" وخطابها وهويتها الجامعة هي من يوحد اليمنيين في مواجهة السعودية وعدوانها
الهوية اليمنية ليست في مواجهة الهويات اليمنية المحلية كما حاول ويحاول عملاء مملكة الرمل تصوير الوحدة او جعلها سوطا ضد اليمنيين هنا وهناك بل هي في مواجهة الهويات الخارجية والعدوانية تحديدا
عبر تاريخنا المعاصر ومنذ انشاء مملكة ال سعود التوسعية كانت الهوية اليمنية الجامعة تبرز اكثر ما تبرز في مواجهة السعودية وتدخلاتها الصارخة في شئون اليمنيين
والخلاصة فان الوطنية اليمنية وخطابها الجامع هو من سيجعل تراكمات الغضب اليمني اليوم ينفجر في وجهة العدوان السعودي الصارخ نارا وانتصارا
- قرأت 694 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ