وثيقة وصور / هل آن الأوان للاقتصاص لدماء اليمنيين من حكام العرب .. تظاهرات حاشدة في مصر ووثائق تفضح السيسي ووزراء حكومته بتلقي رشاوي من السعودية

هاهي مصر أول دولة عربية تشهد بدء انتفاضات وتحركات رافضة لتوقيع الحكومة المصرية اتفاقية مع السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير .

 

حيث أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على تظاهرة خرجت من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، ضمن فعاليات ما سمي بـ"جمعة الأرض".

 

وكان عدد من الحركات والقوى السياسية قد دعت للتظاهر، اليوم الجمعة، احتجاجا على توقيع الحكومة المصرية اتفاقية تعطي جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في مدخل خليج العقبة للمملكة العربية السعودية.

 

وخرجت تظاهرات أخرى من عدة مساجد كبرى بمحافظتي القاهرة والجيزة، مثل مسجد مصطفى محمود ومسجد الفتح.

 

كما فضت قوات الأمن المصرية تظاهرتي ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة ضمن فعاليات "جمعة الأرض" وبدأت حملة اعتقالات.

 

هذا ونشر رئيس حزب الغد المصري “أيمن نور” في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، “برقية”، قال إنها صادرة من السفارة السعودية في القاهرة، تكشف تلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراءه وأعضاء البرلمان، “رشاوى” من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، فيما تلقى موظفو الرئاسة والوزراء “مكرمات مالية”.

 

كما نشر نور “البرقية” عبر قناة الشرق المصرية المعارضة التي تُبث من تركيا خلال لقاء أجرته معه، وهو صادر من سفير السعودية

في القاهرة أحمد القطان بتاريخ 18-06-1437هـ (18 من شهر مارس الماضي) إلى رئيس الديوان الملكي في بلاده خالد العيسي ذكر فيه “قائمة المسؤولين المصريين المستحقين لمكرمة الملك سلمان بن عبدالعزيز”.

 

وورد في القائمة تخصيص ساعة رولكس من طراز محدد، قدرت قيمتها ما بين 295 ألف إلى 300 ألف دولار، فيما حصل كل من رئيسي مجلس الوزراء والبرلمان المصريين، على ساعة رولكس تقدر قيمتها ما بين 185 ألف إلى 190 ألف دولار.

 

فيما خُصص لأعضاء البرلمان من الرجال وعددهم 508 ساعات من طراز تيوست، تبلغ قيمة كل واحدة 1500 دولار، والأعضاء من النساء وعددهن 107 على ساعات طراز بولفا قيمتها تصل إلى 4500 ريال سعودي (نحو 1300 دولار).

 

وأشارت البرقية، إلى “الاتفاق المسبق (بين السفارة والديوان الملكي) على منح الأخوة الوزراء والصحافيين والإعلاميين، وجميع العاملين في بالمؤسسة الرئاسية المصرية”.

 

وقال رئيس “حزب الغد” إن “محامين سيتقدمون ببلاغ إلى النائب العام (اليوم الخميس) يتهم هؤلاء المسؤولين بتلقي رشوة، وهي جريمة عقوبتها السجن المؤبد”.

 

و أيمن نور هو معارض بارز من التيار الليبرالي تربطه علاقة جيدة بالمملكة، ورحب بزيارة العاهل السعودي إلى القاهرة، لكنه انتقد بشدة ما اعتبره “تنازل” عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

 

ووفقاً لتقارير إعلامية غربية، فإن سلمان حينما كان ولياً للعهد في 2014 وجه بإجراء اتصالات مع نور لبحث حل للأزمة السياسية في مصر.

 

ويرى مراقبون أن هذه الانتفاضات هي البداية للاقتصاص من دماء الأبرياء اليمنيين وستكون نهاية طغاة العرب الذين استلموا مقابل هذه الدماء التي لن يسكت عنها سبحانه وتعالى خاصة وأن الأمة أصبحت في عصر انكشاف الحقائق وانهزام الطغاة من أصبحوا ألعوبة في أيادي الصهيونية .

 

حيث شارك نظام السيسي في الحرب على اليمن مع دول العدوان السعودية والذي كان في بداية العدوان شارك بقوات برية في الجنوب ، بالإضافة إلى المشاركة في التحشيد في الحدود اليمنية السعودية وإرسال بارجات حربية إلى باب المندب .