مصر: مليونية في التحرير ضد الإعلان الدستوري

توجهت مسيرات شعبية إلى ميدان التحرير وسط القاهرة رفضاً للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، والذي عزز من صلاحياته، ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.
وشهد الميدان مواجهات أطلقت خلالها القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين لقرار مرسي، في وقت يستمر المعتصمون في وسط الميدان بنصب الخيام وتعليق شعارات رافضة للإعلان الدستوري.
وفي سياق متصل بالأزمة الناشئة عن الإعلان الدستوري، أفادت مصادر قضائية في تيار استقلال القضاء المصري للميادين، أن القضاة مصرون على موقفهم المعارض للإعلان، وهم مستمرون بتعليق العمل بالمحاكم.
وقال مصدر قضائي للميادين، إن موقف القضاة المعارض للإعلان الدستوري كما هو، حتى في حال صدور بيان من المجلس الأعلى للقضاء يفيد توافقهم على صيغة وسط لحل الأزمة، فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، لكون المجلس مكون من سبعة أعضاء فقط .
ورأى المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الأسبق أن بيان رئاسة الجمهورية بعد لقاء الرئيس بالمجلس الأعلى للقضاء لم يأت بجديدٍ، مضيفاً "نحن فى انتظار بيان المجلس الأعلى".
من جهته، أقام المرشح السابق للرئاسة أبوالعز الحريري طعناً جديدا أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء الإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012.