إسرائيل تفرض طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة

فرضت القوات الإسرائيلي طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية بعد عملية تل أبيب.
وبررت قوات الاحتلال فرضها الطوق الأمني بحلول عيد نزول التوراة لدى اليهود.
وشنت فجراً حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في كافة أنحاء الضفة الغربية، كما قالت إن الحظر الذي لن يشمل دخول المصلين إلى الحرم القدسي سيظل سارياً حتى منتصف ليل الأحد.
وعززت الشرطة الإسرائيلية قواتها أيضاً في القدس خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، وأغلقت بعض الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة.
وتمنع قوات الاحتلال دخول جميع الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة عام 48.
وكانت الحكومة الاسرائيلية قد قررت في اجتماعها المصغر مساء أمس الخميس، فرض الحصار على بلدة يطا في الضفة الغربية.
من جهته، حيّا حزب الله العملية الفلسطينية في قلب تل أبيب، ورأى أنها تعكس التزام الشعب الفلسطيني بالمقاومة لتحرير كامل الأراضي.
واعتبر حزب الله في بيان له أن كل العدوان الذي مارسته اسرائيل وحماتها في المنطقة والعالم، لن يدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم الراسخة في أرضهم.
ودعا البيان كل أحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني، للاستمرار في خط المقاومة حتى التحرر من المحتلين.
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن رئيس القائمة المشتركة في الكنيست النائب ايمن عودة، وجّه رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة يطالبه فيها تشكيل لجنة تحقيق دولية، حول موضوع معاملة إسرائيل للأقلية العربية ووضع الاراضي العربية في النقب.
إلا أن بان كي مون رفض الطلب وقام بنقل الرد إلى البعثة الاسرائيلية في المنظمة الدولية وفق الاذاعة الاسرائيلية، فيما وصف مندوب إسرائيل إلى المنظمة رسالة النائب عودة بأنها "تجاوز للخط الأحمر".