عشية 21 فبراير ,مخاوف دوليه ومحليه على تمريرإنتخاباً مزيفاً ,وأنقسامات يمنيه اكثر حده,,غدا يوم له مابعده

غدا الموعد المحدد المقرر ان يدلي فيه يمنيون بإصواتهم لصالح المرشح الوحيد عبدربه هادي منصور ,الذي توافقت عليه السلطه والمعارضه ليتسلم زمام الأمور باليمن خلفا لعلي صالح ,المخاوف الدوليه ,لاتقل عن المخاوف الاقليميه ,لتمرير هذا اليوم الذي توافق فيه السياسيون على إستغفال اليمنيين انه يوم انتخاب ,بينما المرشح واحد ,وبدون منافسة ,ولا سجل انتخابي نضيف .
مبعوث الرئيس الامريكي ,عبر عن هذه المخاوف بلغة تهديد للمعارضين لسيتسة بلاده والسعوديه ,,وانتقد الحوثيين ,وقال انهم يرتبطوا بأجنده خارجيه متناسيا تصريحات إدارته السابقه ,اللتي قالت انهم لايرتبطون باإيران ,فيما عبر جمال بن عمر عن ارتياحه للعلاقه مع الحوثي قائلا انه يجب مشاركته بالحياه السياسيه باليمن,,ووصلت مخاوف جون برينن الى اللواء علي محسن الذي يبدوا ان الاداره الامريكيه فهمت اخيرا الدور الذي لعبه محسن لصالح شريكه صالح ,,وقال برينن ان محسن يجب ان يتوقف عن استخدام نفوذه لمصلحته الشخصيه ,,في ايحاء مباشر لمنع اللعب بورقة القاعده في الجنوب ,,
الإحزاب اليمنيه عبرت عن مخاوفها ولعل الاكثر خوفا هو حزب الاصلاح اكبر احزاب المعارضه ,,الذي استخدم الفتوى ,لتمرير هادي ,ليثبت انه اقوى الاطراف للخارج ,وخاصه حليفته السعوديه ,ومن ناحيه ليسيطر على القادم ,,
المخاوف لم ولن تتبدد غدا بمرور اليوم فالنجاح مضمون ولكن لغدا مابعده ,,الثورا يقولون انه فاتحة ثوره جديده ,,والرهان السياسي انه فاتحة انتصار سياسي ,وهو ذات الرهان الاقليمي ,الذي بني على حساب الثوره ,والتفافا عليها .. سيصوت البعض غدا لكنه لن يخلوا من منغصات في ضل انقسامات اجتماعيه وتحريض يزداد بزيادة المخاوف اليمنيه ,,ويبقى الشيء المؤكد ان غدا له مابعده وليس ماقبله