الحجاب مقابل "البكيني" في أولمبياد ريو 2016!تابع

اجتاحت صور ملابس منتخبي مصر وألمانيا للكرة الشاطئية للسيدات مواقع الإنترنت، بعدما ظهرت لاعبة مصرية وهي ترتدي الحجاب أمام الألمانيات اللاتي كن يرتدين البكيني (لباس الشاطئ).

 

وحاولت صحف غربية اعتبار ذلك تصادما ثقافيا، فيما رأى كتاب غربيون آخرون أن للرياضة قوة توحد الشعوب، لكن ناشطين عربا ومسلمين في فيسبوك وتويتر رحبوا بلباس اللاعبة المصرية ورحبوا بتمسكها بحجابها، كما اشادوا بتخفيف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة للقواعد المنظمة لارتداء الزي في الأولمبياد قبل دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.

 

وعمدت صحيفة "لندن تايمز" إلى وصف ما حدث بأنه "صدام ثقافي"، فيما قالت صحيفة "ديلي ميل" إن هذا يعد "انقساما ثقافيا".. وركز البعض على ما يفرق اللاعبات، في حين ركز أخرون على ما يوحدهن.

 

وكتب بيل وير، مراسل سي إن إن، تغريدة على صفحته قال فيها إن ما حدث يعد بمثابة "اختبار رورشاخ الأوليمبي"، في إشارة إلى أحد الاختبارات النفسية التي طورها العالم السويسري هرمان رورشاخ.

 

وتساءل وير: "هل ترون صداما ثقافيا؟! أم قوة موحدة للرياضة؟".

 

ويعتمد اختبار رورشاخ على تحليل شخصية الإنسان من خلال مشاهدته لسلسلة من بقع الحبر التي تمثل أنماطاً تجريدية نموذجية، وعليه أن يقوم بتفسيرها وشرح كيف يراها.

 

وحتى موعد انطلاق أولمبياد 2012، كان يتعين على لاعبات الكرة الطائرة، وفق قانون مثير للجدل شكا منه الكثيرون حتى لجنة الرياضة الأسترالية، ارتداء البكيني أو زي سباحة من قطعة واحدة.

 

وقبل الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو قرر الاتحاد الدولي للكرة الطائرة بتخفيف القواعد المنظمة للباس اللاعبات.

 

وتعد المصرية دعاء الغباشي أول لاعبة في الأولمبياد ترتدي الحجاب، في مباراة كرة طائرة شاطئية.

 

وقالت الغباشي: "أرتدي الحجاب منذ عشرة أعوام.. ولم يعيقني عن القيام بالأشياء التي أحبها، ومن بينها كرة القدم الشاطئية."

 

وترتدي لاعبات الدول الاسلامية كايران وباكستان وبعض الدول العربية الحجاب خلال مشاراكاتهم الدولية.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen