حزب الأمة يبارك الاتفاق السياسي ويؤكد استمراره في التصدي للعدوان

أكد حزب الأمة اليمني بأنه مستمر وواقف  “في الصف الأوّل في جبهات الصمود والتصدّي للعدوان ومرتزقته”، وقال في بيان أصدره أمس إن “التصدي للعدوان ومواجهته واجب ديني ووطني وأخلاقي يجب المبادرة إليه”، كما أوضح البيان بأن حزب الأمة “يواصل مساره في الجانبين العسكري والإنمائي”، ويبارك ويدعم “المسار السياسي الذي باركه مجلس النوّاب”.

ووصَفَ بيان الحزب تصاعد جرائم العدوان السعودي بأنه دليل واضح على “الفشل في تحقيق مآربه الخبيثة وأطماعه التوسعية الضالة على الصعيدين العسكري والسياسي”.

وأدان واستنكر “موقف الدول الفاعلة في مجلس الأمن وصمتها على جرائم العدوان السعودي وحلفائه”، ويدعوها إلى “مراجعة مواقفها، وإدانة الانتهاكات الخطيرة في حق اليمن أرضاً وإنساناً”.

كما أكَّد بأن الصمت الدولي المريب لجرائم السعودية يعرض حياة 28 مليون يمني للخطر و”لحرب الإبادة الشاملة والحصار الخانق”.

البيان استنكر أيضًا المجزرة المروعة التي حصلت في مستشفى عبس، وجريمة الأطفال في صعدة، وقال: “بعد مرور يومين فقط على مجزرته باستهداف مدرسة للأطفال بصعدة ها هو اليوم يرتكب جريمة دموية مروعة ومخزية باستهداف مستشفى عبس في حجّة، في جريمة نكراء أزهقت أرواح المرضى والأطباء والعاملين حيث قضى حتى اللحظة أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى، ولا تزال ممرضتان في وضع طبي حرج”.

نص البيان:

بيان صادر عن حزب الأمة بشأن تصاعد جرائم تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني

* الحمد لله القائل: “ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”     وبعد:

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم لقد صار مدركا للجميع بأن تصاعد السعار الإجرامي والحالة الهستيرية للعدوان السعودي الصهيوني الأمريكي والمتمثّلة في التبجح باستهداف المدارس والمرافق الصحيّة والأسواق والطرقات والمسافرين دليل واضح على مدى إحساسه بالفشل في تحقيق مآربه الخبيثة، وأطماعه التوسعيّة الضالة على الصعيدين العسكري والسياسي

  • فبعد مرور يومين فقط على مجزرته باستهداف مدرسة للأطفال بصعدة ها هو اليوم يرتكب جريمة دموية مروعة ومخزية باستهداف مستشفى عبس في حجّة، في جريمة نكراء أزهقت أرواح المرضى والأطباء والعاملين حيث قضى حتى اللحظة أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى، ولا تزال ممرضتان في وضع طبي حرج.
  • إن استمرار العدوان السعودي الصهيوني على اليمن، والمسنود بصمت دولي مريب، يعرض حياة أكثر من ثمانية وعشرين مليون يمني لحرب الإبادة الشاملة والحصار الخانق، إضافة إلى تشريد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين نازح، يعانون جميعا من الآثار الكارثيّة بسبب العدوان الإجرامي على الخدمات الأساسيّة، وفي مقدّمتها الصحّة والتعليم والحماية الاجتماعيّة، في ظل غياب التدخّلات الإنسانيّة المنقذة للحياة.
  • ويفاقم الوضع الإنساني المتردّي تواصل القصف الإجرامي لطائرات العدوان وحلفائه، والاعتداءات الإجرامية الميدانيّة لإرهابييه ومرتزقته، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن جوّا وأرضاً وبحراً، ويطيل أمد معاناة المواطن اليمني ونزيفه اليومي.
  • إننا في حزب الامّة، نؤكد استمرار وقوفنا في الصف الأوّل في جبهات الصمود والتصدّي للعدوان ومرتزقته ونستنكر موقف الدول الفاعلة في مجلس الأمن وصمتها على جرائم العدوان السعودي وحلفائه، ونستغرب استمرار المنظّمات المنضوية تحت مظلّة الأمم المتّحدة في السكوت على استهداف البنى التحتيّة، والمرافق الصحيّة والتعليميّة، في انتهاك صريح لحقوق الإنسان، سواء بالفعل الإجرامي لقوى العدوان وحلفائه، أو المجاملة المؤسفة من قبل المنظّمات الإغاثيّة له، في تغييب مخجل للمسؤوليّة الأخلاقيّة والمهنيّة لمنظمات تأسست تحت شعار العمل الإنساني.
  • وإذ يواصل حزب الأمّة نضاله في الجانبين العسكري والإنمائي، ودعم المسار السياسي الذي باركه مجلس النوّاب، فإنّه يدعو الدول الكبرى، والمنّظمات الدوليّة، خاصّة منها المنضوية تحت مظلّة الأمم المتّحدة لمراجعة مواقفها، وإدانة الانتهاكات الخطيرة في حق اليمن أرضاً وإنساناً، وتلمّس احتياجات الإنسان اليمني وحقوقه في الحماية والكرامة والاختيار بعيداً عن التبعيّة، والترفع عن الارتهان للمصالح العرضيّة واحترام حق اليمنيين في الحياة الكريمة وحرية الاختيار، دون وصاية ولا إملاء، إحقاقاً لمبدأ السيادة، نحو بناء دولة المؤسسات التي يستحقها كل يمني.
  • يا أبناء شعبنا العظيم إن التصدي للعدوان ومواجهته واجب ديني ووطني وأخلاقي يجب المبادرة إليه والتسابق لنيل شرف السبق فيه.
  • نرجو الله الرحمة والرضوان للشهداء الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والعون والسداد والتأييد للمجاهدين الأبطال.

صادر عن حزب الأمة

يوم الاثنين  15 أغسطس 2016م