إصابة 22 مواطن أغلبهم أطفال في تفجير تكفيري شمال سوريا

 هز انفجار تكفيري أحد الشوارع في بلدة الراعي بشمال سوريا اليوم الأحد  ما أدى في حصيلة أولية إلى إصابة 12 مواطن أغلبهم من الأطفال نقلوا لمستشفى تركي.

وبحسب وكالة (رويترز) نقلاً عن مصادر أمنية وطبية أن انفجارا هز أحد الشوارع في بلدة الراعي بشمال سوريا يوم الأحد فيما يعتقد أنه تفجير انتحاري نفذه  “داعش” وأن 12 مصابا أغلبهم من الأطفال نقلوا لمستشفى تركي.

وتقع بلدة الراعي في منطقة تخضع لسيطرة مقاتلي ما يسمى المعارضة السورية المدعومين من تركيا  والتي يزعم ان قوات ما يسمى  (درع الفرات) استعادتها من “داعش” وسيطرت عليها في أغسطس ألماضي .

من جهة أخرى أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، إصابة 22 مسلحاً سورياً تدعمهم أنقرة، في هجوم بالغاز نفذه عناصر من تنظيم “داعش” في شمال سوريا.

وبحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية نقلت عن بيان لقيادة أركان الجيش: “نتيجة إطلاق (داعش) صاروخا، تعرض 22 عنصرا من الفصائل المعارضة لإصابات بالغاز الكيميائي في العينين والجسم” مضيفا أن الهجوم تم في منطقة بلدة الخليلية شرق الراعي في شمال سوريا.

يشار إلى أنها المرة الأولى التي تتهم تركيا “داعش” باستخدام أسلحة كيميائية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اتهمت التكفيريين باستخدام سلاح كيميائي في سوريا، واعتبرت أنهم قد يكونوا صنعوا بأنفسهم غاز الخردل.

وخسر الجيش التركي 6 من جنوده في الأيام الأخيرة في شمال سوريا حيث قتل 4 جنود الخميس في غارة نسبتها أنقرة إلى الجيش السوري واثنان في معارك مع “داعش”.