النصرة تُنهي جيش المجاهدين.. وأحرار الشام تتوعد

أكدت تنسيقيات المسلحين أنّ جماعة "جبهة النصرة" التكفيرية تمكنت من دخول المركز الأساسي لما يسمى "جيش المجاهدين" التابع لـ "الجيش الحر" في بلدة الحلزونة في ريف حلب الغربي والسيطرة عليه وعلى مستودعات الأسلحة في المنطقة بعد اشتباكات استمرت لـ 24 ساعة فقط، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

كما سيطرت "النصرة" أيضاً على مقرات "جيش المجاهدين" في مدينة عندان وبلدة حريتان، في الوقت الذي لم تستطع قوات الفصل التي أعلنت عنها "حركة أحرار الشام" و"فيلق الشام" إيقاف تقدم أرتال "النصرة".

ونقلت التنسيقيات عن مصادر وصفتها بالخاصة أن عدداً من مسلحي "جيش المجاهدين" حطموا بنادقهم، وقرروا العودة إلى منازلهم واعتزال القتال في الراشدين، بعد ساعات من إنهاء "النصرة" لوجود فصيلهم ونهب مستودعات الذخيرة.

 وأضافت التنسيقيات أن "النصرة" تلاحق الآن مسؤولي "جيش المجاهدين" وكل من له علاقة بهذا الفصيل في مسعى واضح لإنهاء أي مطالب بـ "الحقوق المسلوبة".

وبهذا يكون "جيش المجاهدين" قد انضم إلى قائمة الفصائل الـ 14، التي أنهت "جبهة النصرة" وجودَهم.