الخيواني يدعو حزب الاصلاح للاعتذار عن نتائج الفتاوى التكفيرية كبادرة حسن نية

قال عضو مؤتمر الحوار عبدالكريم الخيواني  في تصريح لـ"السياسة" إن "هناك حالة من التسويف والمماطلة في مؤتمر الحوار, حيث كان يفترض أن يدخل المشاركون في نقاش مباشر, كما يفترض تهيئة الأجواء للمؤتمر بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين وتنفيذ النقاط العشرين, وإسقاط الفتوى التكفيرية ضد أبناء الجنوب".
ودعا حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" كبادرة حسن نية تجاه مؤتمر الحوار, أن يصدر بيانا يحرم فيه استخدام الفتاوى في العمل السياسي وأن يعتذر عما نتج عن فتواه التكفيرية في حرب 1994 وأن يوقف التحريض والتعبئة ضد الآخر, وأن يقدم اعتذارا للجنوبيين عن مشاركة مقاتليه في تلك الحرب".
واتهم الخيواني, الذي يشارك في مؤتمر الحوار ضمن قائمة "أنصار الله" , حزبي "الإصلاح" و"المؤتمر الشعبي" بتجنيد المليشيات المسلحة واستخدام أدوات الدولة في التجنيد.
وقال إن "اللواء علي محسن الأحمر يمثل القوى التقليدية اليمنية ويحميها وبالتالي لن يتخلى عن امتيازاته كرجل أول في البلاد كما وصف نفسه, ولهذا فهو يسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار بشتى الطرق".
واعتبر أيضا "أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح, جمعا بعض المتهمين بالقتل والبلطجة والمرتزقة إلى داخل مؤتمر الحوار الوطني بهدف إفشاله"