بعد تمدد العنف..قنبلة صوتية تضع حدا لتعليم طفلة في الشيخ عثمان

صطدمت مساع أسرية برفض طفلة الذهاب الى مدرسة بعدن القى مجهولون قنابل صوتية بهدف تعطيل الدراسة وفرض عصيان مدني وقال مصدر تربوي في مديرية الشيخ عثمان ان طفلة في صفوف الدراسة الاولى بمدرسة المصموم رفضت الذهاب الى المدرسة وفشلت اسرتها اقناعها في الذهاب الى المدرسة حتى اليوم .
و طبقا للمصدر التربوي في المديرية فان احداث عنف مخيفة شهدتها عدد غير محدود من مدارس التعليم العام ترمي بمخاطر مستقبلية تتهدد العملية التعليمية برمتها حسبما قال .
وتتعرض العملية التربوية في مدارس عدن لهزة عنيفة هذا العام بعد عام شهد التعليم اسواء حالاته اثر خروج قرابة نصف مدارس المحافظة عن الجاهزية وتحولها الى مساكن مؤقتة للنازحين من محافظة ابين .
ومع كل دعوة يطلقها انصار الحراك لفرض عصيان مدني ، تتجه الأنظار الى المدارس ومن هناك يتم فرض تعطيل العملية الدراسية فيها بالقوة و تارة عبر استخدام القنابل الصوتية ، لتصبح الدراسة و الاجيال القادمة هدفا جديدا من اهداف صناعة التخلف في المدينة .
خلال الاسابيع الماضية تزايد استهداف المدارس في معظم مديريات المحافظة واخلائها من الطلاب و المدرسين وسجلت حالات عنف واستخدام للقنابل الصوتية في مدارس مختلفة اثارت ذعرا في صفوف الطلاب والمدرسين ، وهو الامر الذي دفع بإدارة التربية والتعليم للتحذير من عرقلة العملية التربوية وابعاد المدارس عن ساحة الصراع .
مخاوف كبيرة يبديها اولياء الامور تجاه مستقبل ابنائهم ، مع استمرار مخاوف الاطفال من التوجه الى المدارس سيما تلك التي شهدت اعمال فرض تعطيل التدريس فيها بقوة السلاح والقنابل الصوتية ، كما حدث الاسبوع الماضي في مدرسة المصموم بمديرية الشيخ عثمان تراجعت خلال اليومين الماضيين خيارات فرض تعطيل التعليم في المدارس غير ان مخاوف اولياء الامور على اطفالهم مازال مرتبط باحداث عنف ولدت كثير من العقد لدى اطفالهم سيما في المراحل الاولى من التعليم .
ويرى كثير من ابناء عدن في تعطيل العملية التربوية في المدارس مؤامرة على المدينة التي شكلت علامة فارقة في التعليم والثقافة والمعرفة على مستوى الجزيرة العربية وتقود هذه المؤامرة المدينة الى مستقل لا يمت للماضي بصلة .
وطبقا لمصدر تربوي في مديرية المعلا فأن نحو 5 مدارس العام الماضي لم تسلم من الاعتداءات والنهب والبسط والبناء داخل اسوارها .