احداث عتمه تفضح حلفاء العدوان لا اعدائه

عملية تطهير أوكار المرتزقة في مديرية عتمة في محافظة ذمار كشفت عن حقيقة من كانوا وراء الاحداث التي شهدتها المديرية الأيام الماضية، الشعارات لعناصر تكفيرية من داعش كانوا يقاتلون تحت مظلة تحالف العدوان بل ويوفر لهم الطيران الغطاء الجوي والإنزال المظلي للسلاح، وهي دلالة جديدة على أن داعش والقاعدة مجرد أدوات أمريكية سعودية تسخرها حينا وتزعم قتالها حينا آخر ضمن مخطط استعماري يستهدف اليمن منذ سنوات

دولة الخلافة باقية من أبرز شعارات داعش ، ليس في أحياء الموصل أو مدينة الرقة بل في إحدى مناطق مديرية عتمة وسط اليمن حيث عمد التحالف السعودي الامريكي خلال الأيام الماضية على دعم هذه العناصر بالسلاح من خلال إنزال مظلي لكميات كبيرة من السلاح قبل أن يصل إلى هذه المنطقة رجال الجيش واللجان الشعبية ويفر جنود الخلافة

وكانت الأسلحة، هي أقصى ما يمكن أن يقدمه العدوان وعلى رأسه أمريكا لجنود الخلافة الأمريكية في عتمة عدا عن قليل من الغارات لبث الرعب في أوساط المواطنين، أما في جبهات أخرى على السواحل الغربية فإن البوارج والطائرات والخبراء والأسلحة بأنوعها هي ما توفره الادارة الأمريكية لعناصر داعش والقاعدة ضد الجيش واللجان الشعبية

وفي مقابل هذا الانفضاح، فإن ذات الطائرات الأمريكية التي تقتل اليمنيين لقرابة عامين باتت تلقي عشرات القنابل على مناطق تقول إن فيها للقاعدة وداعش حضورا، وهي ذات المناطق التي يزعم تحالف العدوان أنها محررة وأنها في قبضة القوات التابعة للشرعية، وهي محاولة أمريكية لخلط الأوراق ولفت الأنظار باتجاه هذه الجماعات وتبرير التواجد الأمريكي في تلك المحافظات الذي سيتم تعزيزه خلال الفترة المقبلة بحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين.

تحت مظلة تحالف العدوان، يجتمع المرتزق مع الداعشي والقاعدي في خندق واحد ضد اليمن وجيشه ولجانه الشعبية، ومديرية عتمة كانت ساحة لذلك الخليط قبل تطهيرها