اعتبر القرار غاية في الخطورة ويتصادم وبقوة مع مشاعر ابناء الشعب ..مجلس انصارالله السياسي

 
اصدر المجلس السياسي لانصار الله بيانا استنكر فيه ماخرج به محلس رئاسة الوزراء في اجتماعه بتاريخ 16/ 4/2013م الذي اقر انشاء صندوق لضمان توفير الرعاية اللازمة والمتكاملة لجرحى الثورة واسر شهداء الثورة الشبابية والحراك الجنوبي السلمي ولم يتطرق القررا لجرحى الحروب الست ولا الشهداء وهذا ما اعتبره بيان المجلس السياسي لأنصارالله انعكاسا واضحا لسياسة الكيل بمكيالين وشكلا من اشكال التمييز السياسي والمناطقي تجاه مظلومية شريحة واسعة من ابناء شعبنا اليمني و تنكرا مفضوحا لكل قيم الحق والعدل
واضاف البيان ان هذا القرار بتجاهله لتلك المظلوميات هو استمرار للتفكير بنفس عقلية النظام الذي ادار الحروب الست ضد المحافظات الشمالية  
واكد البيان ان القرار يتنافى تماما مع ما تفرضه المسؤلية الوطنية لابل ويتجاوز حالة الاجماع الوطني المتمثلة في النقاط العشرين ومنها الاعتذار لصعده وتعويض اسرها المتضررة ,الامر الذي يجعل من هذا القرار رسالة في غاية الخطورة وتتصادم بقوة مع حقوق ومشاعر ابناء شعبنا اليمني و في هذه المسألة بالذات .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

وقف المجلس السياسي لأنصار الله امام ماخر جبه في اجتماعه مجلس الوزراء المنعقد في تاريخ 16/ 4/2013م بشأن المشروع قرار رئيس الجمهورية بخصوص انشاء صندوق لضمان توفير الرعاية اللازمة والمتكاملة لجرحى الثورة واسر شهداء الثورة الشبابية والحراك الجنوبي السلمي , ومن ان هذا القرار قد اخذ بعين الاعتبار تعويض اسر شهداء الثورة و الجنوب الا انه تجاهل تماما الالاف من شهداء( قضية صعده ) والتي سقط فيها الالاف من المواطنون من شهداء الصراعات السياسية التي يمارسها النظام ضد الشعب ,وامام هذا التجاهل الواضح نؤكد ما يلي :
_ اولا : اننا نعتبر تجاهل هذا القرار انعكاسا واضحا لسياسة الكيل بمكيالين وشكلا من اشكال التمييز السياسي والمناطقي تجاه مظلومية شريحة واسعة من ابناء شعبنا اليمني و تنكرا مفضوحا لكل قيم الحق والعدل .
_ ثانيا : ان هذا القرار بتجاهله لتلك المظلوميات هو استمرار للتفكير بنفس عقلية النظام الذي ادار الحروب الست ضد المحافظات الشمالية .
_ ثالثا : اننا نعتبر ان هذا القرار يتنافى تماما مع ما تفرضه المسؤلية الوطنية لابل ويتجاوز حالة الاجماع الوطني المتمثلة في النقاط العشرين ومنها الاعتذار لصعده وتعويض اسرها المتضررة ,الامر الذي يجعل من هذا القرار رسالة في غاية الخطورة وتتصادم بقوة مع حقوق ومشاعر ابناء شعبنا اليمني و في هذه المسألة بالذات , وبالتالي فان هذا القرار لايمكن اعتباره قرارا وطنيا بقدر ما يتجلى كأحد ملامح الارتهان لاجندة لاتريد لليمنيين ان ينجزوا تقدما في قضية الحوار وهو ما يدفعنا للمطالبة بأتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه ضحايا صعدة اسوة بغيرهم

صادر عن المجلس السياسي لأنصارالله