دراسة بريطانية: السعودية أكبر مروج للتطرف في بريطانيا

أكدت دراسة قامت بها جمعية بريطانية شهيرة تدعى هنري جاكسون ومقرها لندن أن المملكة العربية السعودية أكبر مروج للتطرف الإسلامي في بريطانيا.

وكشف التقرير ضلوع السعودية في تمويل المساجد والمؤسسات الإسلامية في محاولة لتعزيز "الإسلام الوهابي، كما رعت جهودا تقدر قيمتها بملايين الدولارات لتصدير الإسلام الوهابي إلى المسلمين حول العالم، بما في ذلك الجاليات المسلمة في الغرب.

وقال الكاتب توم ويلسون "إن الأبحاث أكدت أن بعض الأفراد والمؤسسات السعودية شاركوا بشكل كبير في تصدير "أيديولوجية وهابية" غير شرعية.

وأضافت إن السعودية تدير العديد من الجمعيات الخيرية الكبرى التي تمول التعليم الإسلامي في أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا، وأنفقت ما لا يقل عن 67 مليار جنيه إسترليني (87 مليار دولار) على هذه البرامج خلال الخمسين عاما الماضية.

ولفت إلى أنه وعمليا، فإن شكل التعليم الذي تقدمه هذه المؤسسات يتضمن جهدا منسقا لنشر التفسير الوهابي المتشدد للإسلام الذي تعتمده السعودية، وسلطت الضوء على الدور الذي تلعبه “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” ، و “رابطة العالم الإسلامي”.

وذكرت أن تأثير التمويل السعودي يتجلى في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية من خلال “انتشار الدعاة الإسلاميين المتطرفين وأيضا الأدب الإسلامي، بما في ذلك استخدام الكتب المدرسية السعودية”، وتقديم منح دراسية لرجال الدين للتدريب في السعودية.

يذكر أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية كانت قد اتهمت رئيسة الورزاء، تيريزا ماي، بدفن تقرير حول تمويل السعودية للإرهاب في المملكة المتحدة، خشية من أن" تضر بالعلاقات مع حليفها السعودي".