(تأملت في وضعنا الداخلي)

24/11/2011
وبعد (تأملت في وضعنا الداخلي)
وكيف انقلبن الأماني منايا
وكيف استحالت دماء الرجال
طهورا لشرذمة من بغايا

وكيف الذي كان يبغي النجاة
غدا شامخا فوق تل الضحايا
فلا صالح قد مضى صالحا
ولا محسن فيه بعض المزايا
نثورفنحصد خيباتهم
وكلهم من بقايا البقايا
ايفرحنا انهم وقعوا
وقد اوقعونا بشر البلايا
ايقنت..
أن البلاد البلاد
وما الشعب إلا كبعض السبايا
واني غدا سوف امضي هناك
وعلى كاهلي كل تلك الرزايا