المكتب السياسي لانصار الله : يأسف لتوصيف المبعوث الأممي لمجرزة الأحد الدامي ومتفاجئاً بما ورد في تقريره من وصف ما حدث بانه ( اشتباك ) خلافاً للواقع المعروف بسلمية المظاهرة.

أصدر القسم السياسي لأنصار الله بياناً يأسف فيه للمغالطات التي أشار إليها تقرير المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قائلاً " وإننا إذ نعرب عن أسفنا لمثل هذا التوصيف غير الدقيق والذي ساوى بين الجلاد والضحية فإننا نذكر السيد جمال بن عمر وغيره من المعنيين والحقوق والحريات بما أقدمت عليه تلك العناصر في حق المتظاهرين السلميين "
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما حدث في الأحد الدامي الموافق 9 / 6 /2013م من إعتداء وحشي وغير مبرر بمختلف الأسلحه على شباب الثورة السلمية الذين خرجوا للمطالبة بتحقيق أحد أهداف الثورة السلمية المتمثل في حل جهازي الأمن القومي والسياسي في خطورة لم تكن الأولى من نوعها حيث قد سبق لهم القيام بذلك أكثر من مرة ولكنهم فوجئوا هذه المرة بذلك العمل الإجرامي الذي ظهر انه كان معد سلفاً رغم ان الثوار السلميين كانوا يقفون على مسافه بعيده من مبنى الجهاز لا تقل عن ثمانمائه متر .
ورغم وضوح الصورة للجميع بسلمية المظاهرة وكون الاعتداء هو من قبل عناصر الأمن القومي و الجرحى والشهداء هم من شباب الثورة لا من عناصر الأمن ، إلا أننا فوجئنا بما ورد في تقرير السيد جمال بن عمر حيث وصف ما حدث بانه ( اشتباك ) وهو ما يوحي بعدم سلمية المظاهرة والمتظاهرين خلافاً للواقع الذي عرفه الجميع من خلال وسائل الإعلام وغيرها.
وإننا إذ نعرب عن أسفنا لمثل هذا التوصيف غير الدقيق والذي ساوى بين الجلاد والضحية فإننا نذكر السيد جمال بن عمر وغيره من المعنيين والحقوق والحريات بما أقدمت عليه تلك العناصر في حق المتظاهرين السلميين وهو :-
أولاً : القتل المباشر بالأسلحة المتوسطة والخفيفة حيث وصل عدد الشهداء الى تسعة شهداء.
ثانياً : سقوط عدد من الجرحى البالغ عددهم ما لا يقل عن (100) بعضهم حالته خطيرة.
ثالثاً : استخدام العنف المفرط في التعامل مع من قبض عليهم أو تم احتجازهم في السجون وهم جرحى .
القسم السياسي لأنصار الله
17 / 6 / 2013م