مكتب الاعلامي لانصار الله ( الحوثيين ) يدين بشدة مقتل رجل الدين المصري حسن شحاته

أدان المكتب الاعلامي لانصار الله في بيان له مساء اليوم بشدة مقتل رجل الدين المصري حسن شحاته وعدد آخر من أصحابه، يوم أمس الأول على أيدي متشددين في جيزة مصر.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحوثي "نستنكر بشدة ما قامت به بعض المجاميع التكفيرية الوهابية في جمهورية مصر العربية، من عدوان سافر، وجريمة نكراء بحق رجل الدين العلامة / حسن شحاته وعدد آخر من أصحابه، حيث تم ضربهم حتى الموت ومن ثم التمثيل بأجسادهم وسحلها في الطرقات، في صورة بشعة تعكس مدى الانحلال والتخلي التام عن القيم الإسلامية والإنسانية لهذه المجاميع المأجورة" وأضاف البيان "نهيب بأبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التنبه والحذر من الانجرار وراء الصراع الطائفي الذي يسعى العدو الأمريكي والإسرائيلي من خلاله إلى إغراق الأمة في مستنقعاته ، معتبرا ذلك تحركا لما وصفه بالعدو في أجواء مواتية عبر مشاريع وصفها بالاستعمارية  لطمس الهوية الإسلامية ولضمان العدو الإسرائيلي الأمن والحماية حسب البيان.
وكان حسن شحاته وهو رجل دين شيعي قُتل  مع مجموعة من أصحابه الأحد الماضي في جيزة مصر على أيدي متشددين قاموا بضربه وسحله حتى الموت ، بعد أن اتهموه بالإساءة للصحابة.
 
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة
25 / 6 / 2013
نستنكر بشدة ما قامت به بعض المجاميع التكفيرية الوهابية في جمهورية مصر العربية، من عدوان سافر، وجريمة نكراء بحق رجل الدين العلامة / حسن شحاته وعدد آخر من أصحابه، حيث تم ضربهم حتى الموت ومن ثم التمثيل بأجسادهم وسحلها في الطرقات، في صورة بشعة تعكس مدى الانحلال والتخلي التام عن القيم الإسلامية والإنسانية لهذه المجاميع المأجورة.
إن هذه الجريمة البشعة تثبت أن هذه الجماعات تشوه الإسلام وأخلاقه العليا ومنهاجه السليم الذي يصنع من الإنسان عنصراً مستقيماً يحمل الرحمة والخير للمسلمين ويوجه العداء للظالمين والمفسدين من طغاة الأرض وعلى رأسهم العدو الصهيوني والأمريكي.
ونؤكد أن هذه الجريمة جاءت تلبية للرغبة الأمريكية في إذكاء الصراع الطائفي بين أبناء الإسلام وصرف الأنظار عن العدو الصهيوني المجرم، حتى بتنا نسمع من هؤلاء فتاوى غريبة تحرم قتال الصهاينة المحتلين للقدس الشريف وتوجب قتال أبناء الإسلام، في مخالفة صريحة للقرآن الكريم الذي يصف الإنسان المسلم بالشدة على أعداء الإسلام والمحبة والرحمة على المسلمين في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) وفي قوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ).
ونهيب بكل إخواننا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التنبه والحذر من الانجرار وراء الصراع الطائفي الذي يسعى العدو الأمريكي والإسرائيلي من خلاله إلى إغراق الأمة في مستنقعاته ومن ثم يتحرك هذا العدو في أجواء مواتية عبر مشاريعه الاستعمارية وطمس الهوية الإسلامية وتضمن للعدو الإسرائيلي الأمن والحماية.
المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
15 / شعبان / 1434هـ