ابن سلمان يستدعي أحد الأمراء للتحقيق، وهذا ما فعله بزوجته!

في واقعة تعكس تجاوز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكافة الأعراف، كشف المغرد “مجتهد” بان “ابن سلمان” أمر بالتحقيق مع أحد الأمراء وحرمه من طائرته الخاصة, واجبره للحضور للرياض بالسيارة، إلا أنه ماقام بفعله مع زوجة الامير يضرب بعض الحائط كافة التقاليد والقيم الانسانية.

 

وقام الامير "بن سلمان "بعد استدعاء الامير بالتوجيه بنفس الوقت إجبار زوجة الامير (ابنة احد الملوك) بالاستقالة من جميع مناصبها وإخضاعها للتحقيق.

 

وقال “مجتهد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ” امير منطقة (منذ 15سنة) لا يزال على رأس العمل يطلب للتحقيق ويحرم من طائرة خاصة ويذهب للرياض بالسيارة وتؤمر زوجته (بنت أحد الملوك) المسيطرة على التجارة والعمل الخيري في المنطقة بالاستقالة من كل مناصبها بالجمعيات الخيرية وتخضع للتحقيق كذلك”.

 

وجاء هذا الاستدعاء للأمير الجديد وزوجته وإخضاعهم للتحقيق، في وقت أكد فيه المعارض السعودي البارز غانم الدوسري، الذي نقل عن مصادر موثوقة  بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعد قائمة جديدة تشمل 500 أمير ورجل أعمال سيتم استجوابهم خلال الأيام القادمة، ضمن حملة الاعتقالات التي يشنها بزعم محاربة الفساد.

 

و نقل “الدوسري” في تغريدة له بتويتر، عن مصدر وصفه بـ “الموثوق” قوله إن أكثر من ٥٠٠ أمير ورجل أعمال في قائمة “ابن سلمان” وسيتم استجوابهم خلال الأيام القادمة.

 

وأضاف المعارض السعودي ساخرا: “يمكن يطلع منهم سموه قيمة يخت لسلمان الصغير، أو يجيب بنت كارديشيان لمدة شهر!”.

يشار إلى ان صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية قد كشفت نقلا عن مسؤولين سعوديين قولهما، إن السلطات عرضت على الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين، التنازل عن 70% من ثرواتهم، في مقابل إسقاط تهم الفساد عنهم.

 

وفي حال موافقة أي من الموقوفين، فإنه سيتم تحويل الأموال إلى خزينة الدول المستنزفة.. بحسب الصحيفة.

 

وأشار المصدر ان إلى أنه متوقع أن يتم تحويل مليارات الدولارات إلى خزينة الدولة، خلال الفترة المقبلة.

 

وقالت الصحيفة البريطانية إنه في حالة تنفيذ تلك الصفقة، فإنها ستكون أول تتويج لاستراتيجية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجديدة من حملة التطهير (المزعومة) التي تستبق تطبيق رؤية 2030، التي ينوي تنفيذها.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعض المقربين من المفاوضات الدائرة مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، تظهر مدى حرص جميع الموقوفين على الإفراج عنهم مقابل أي صفقة، ومقابل التنازل عن أي أموال.