الناطق الرسمي لأنصار الله يهنئ سوريا والعراق بالانتصارات الكبيرة وسقوط دولة داعش الخرافية

هنأ الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ ” محمد عبدالسلام” اليوم الثلاثاء 3 ربيع اول 1439هـ، سوريا والعراق بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوه العراقية والتي أسقطت دولة داعش الخرافية وأحبطت على أمريكا ووكلائها أخطر مشروع هدد المنطقة، مجددا تمسكنا بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة.

 

وقال محمد عبد السلام في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” مع أفول داعش وسقوط دولتها الخرافية بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية نتقدم إلى البلدين الشقيقين سوريا والعراق بالتهنئة لما تم تحقيقه من انتصارات أحبطت على الولايات المتحدة ووكلائها أخطر مشروع تكفيري هدد المنطقة خلال العقود الأخيرة.

 

وأشار إلى أن الجميع مدعو للاستفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية فالمرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة.

 

وأضاف محمد عبدالسلام” إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، واستعادة شعوب المنطقة عزتها وكرامتها بحاجة إلى تمييز العدو من الصديق، وذلك ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دورا مكملا للجيش العربي السوري الذي أبلى بلاء حسنا في الحفاظ على الدولة السورية وعقيدتها القومية وخطها التحرري.

 

وتابع القول ” إن الأمة وهي تطوي صفحة سوداء في تاريخها لتتطلع إلى مراكمة الانتصارات حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وفي هذا الصدد يتوجب على شعوب المنطقة أن تقف بقوة في وجه تلك الأنظمة العميلة التي تسعى جاهدة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 

وقال محمد عبدالسلام ” إننا في اليمن وإذ نواصل التصدي للعدوان السعودي الأمريكي لنؤكد أن هذا العدوان لا يشكل خطرا على بلدنا اليمن فحسب، ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن.

 

واعتبر محمد عبدالسلام أن استمرار النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف جريمة فاقت جرائم داعش، كون تلك الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيدا عن أي تبعية أو وصاية.

 

وجدد الناطق الرسمي لأنصار الله تمسكنا بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة، داعيا شعبنا إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية، كما دعا القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره ردا على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي، كما أكد أن بيان القاهرة مردود على أصحابه، وغير معترف به، والميدان كفيل بالرد عليه، مع تأكيدنا على أن النظام السعودي هو الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة.