الاعتداء كان بقيادة الويس والمطري والآنسي: خمسة جرحى في اعتداء مليشيات جامعة الايمان على مسجد التيسير..

ومواطنون يعتبرون الجريمة استهدافاً ممنهجاً لهوية المجتمع

سقط خمسة جرحى من سكان حي الزراعة أثناء عدوان عليهم بالرصاص الحي والقنابل اليدوية شنه مسلحون من جامعة الإيمان مدعومين بغطاء أمني رسمي من قوات الأمن العام والأمن المركزي وعناصر الفرقة الأولى مدرع..
كان الاعتداء بقيادة طه الويس عضو المجلس المحلي بحي الزراعة ونجيب الانسي مسئول الامن بساحة التغيير التابع للاصلاح بداية الثورة ومحمد المطري مدير عام تحفيظ القرآن في وزارة الأوقاف.
وحسب الجرحى الذين تم نقلهم إلى مستشفى المؤيد بالعاصمة صنعاء ، انهم تعرضوا للعدوان بالرصاص الحي أثناء ما كانوا في حلقة تدارس للقرآن الكريم بعد صلاة العشاء..
ووعن تفاصيل الجريمة وحيثياتها تؤكد المعلومات أن الجامع يقام فيه يومي درس في القرآن لمواطنين من سكان الحارة محسوبين على أنصار الله بعد صلاة العشاء في فناء المسجد ( الصرح ) وفي المقابل يقوم البعض من المواطنين بأداء صلاة التراويح داخل المسجد بعد ان اتفقوا وبعد خلاف قبل يومين على الالتزام بأداء الصلاة بدون مكبرات الصوت نزولا عند أوامر وزارة الأوقاف واعتبارا لمن يتدارسون القران في فناء المسجد..
لكن وبدون سابق انذرا وفي خطوة لنقض الاتفاق جاء أشخاص على متن باص 13 راكبا رقم 1/217035 من طلاب جامعة الإيمان أثناء إقامة صلاة التراويح بشكل طبيعي عرف 3 منهم احدهم من منطقة مسيك واثنين من منطقة الحصبة وهددوا من يتدارسون القرآن وحاولوا فتح ميكروفون الجامع بالقوة وبشكل يزعج الذين يقرأون القرآن ، وشرعوا بإطلاق الأعيرة النارية جرح على اثرهاخمسة ممن يتدارسون القران وحال مغادرة هؤلاء التكفيريين من طلاب جامعة الايمان للمسجد قذف احدهم قنبلة يدوية إلى داخل فناء المسجد.
وتؤكد المصادر أن الجرحى كلهم مصابون بأعيرة ناريه وتم نقلهم إلى مستشفى المؤيد وأسماء الجرحى : عبد الله شرف المتوكل وابنه محمد , إبراهيم الجماعي ,عقيل الشهاري ,محمد السنباني ، نبيل المؤيد.
الجدير بالذكر ان مجاميع عسكرية تابعة لعبدالقادر قحطان وزير الداخلية وعلي محسن الأحمر تعاونت مع المعتدين عبر تسهيل عملية فرارهم ومحاصرة المعتدى عليهم وتهديدهم.
جاء هذا العدوان على جامع التيسير تحت غطاء إعلامي تضليلي نفذته وسائل إعلام حزب الإصلاح عملت على تصوير العدوان على أنه صراع طائفي والإدعاء بأن من أسموهم بالحوثيين منعوا صلاة التراويح إلا أن هذه المزاعم والتضليلات يفندها وقوع جرحى من أوساط مواطنين محسوبين على أنصارالله المتواجدين في المسجد وبشكل يؤكد أن هناك ترتيب مسبق للعدوان على المسجد بتواطئ وتنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن جامع التيسير جامع قديم ، ويعد من أبرز مساجد الزيدية في أمانة العاصمة صنعاء ، وخطيبه زيدي وبعد الاعتداء بقي الناس في المسجد..
فيما وصلت حاملات جند وفرق مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي ومعهم مدرعة ووايت ماء بعد سقوط سته جرحى وطلب قائد الحملة وهو اصلاحي اخلاء المسجد خلال خمس دقائق..
أهالي الحارات المحيطة بالمسجد استنكروا الجريمة العدوانية على الجامع واعتبروها سابقة خطيرة وتأتي في سياق سياسة ممنهجة تشكل تهديداً خطيراً  لهوية المجتمع اليمني وثقافته ، واعتبروا هذا السلوك الفج ظاهرة دخيلة على أبناء اليمن عامةً..،
موقف أبناء الحارات المحيطة بالمسجد وعقالها دفع قوات الامن التي انزلها وزير الداخلية قحطان وينتمي معظم أفرادها إلى التجمع اليمني للإصلاح قاموا باعتقال عدد من عقال الحارات والمواطنين ونقلهم إلى قسم الشرطة..،
وحسب المصادر حاول قسم الشرطة إجبار عقال الحارات والمواطنين المعتقلين للتوقيع على وثيقة موافقة على إغلاق المسجد جدير بالذكر أن المعنيين في المكتب السياسي لأنصارالله تواصلوا مع رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من المسئولين من بينهم اللجنة العسكرية دون أن يلقوا تجاوباً أو رداً يفسر ما حدث من عدوان على المسجد أو يضع حداً له..
وأكد مواطنون من سكان الحارة التي يقع فيها مسجد التيسير أن مجاميع مسلحة من الملثمين المعتدين الذين شاركوا في العدوان على المسجد وإطلاق النار على المصلين والمواطنين الذين يتدارسون القرآن تمترسوا فوق أسطح بعض المباني المطلة على المسجد ، مؤكدين أنهم لازالوا في مواقعهم حتى اللحظة..
فيديو يوضح الاعتداء 
http://www.youtube.com/watch?v=QJztJNQBZMM&feature=youtu.be