الامارات تفشل في منع الاحتفال بالمولد النبوي بصنعاء وتنجح في افشال اقامة عيد الاستقلال بعدن

لازالت قوى الاحتلال ومرتزقتها في الداخل يعملون ليلا نهارا لتنفيذ أجندات خاصة الهدف منها زعزعة الأمن كما هو حاصل في عدن وصنعاء وبرعاية خاصة من دويلة الامارات لكنها تنجح في عدن وتفشل باستمرار في صنعاء .

حيث نجحت قوات الاحتلال الاماراتي من إلغاء فعالية ذكرى عيد الاستقلال الخمسين في محافظة عدن بتمويل فصائل مسلحة لإحداث فوضى .

حيث أعلن رئيس حكومة الفار هادي أحمد عبيد بن دغر إلغاء الفعالية كما تراجع عن المشاركة في الاحتفال بذكرى الاستقلال الذي كان مقررًا اليوم الخميس في عدن، بعد اشتباكات مسلحة بمدينة البريقة بالعاصمة المؤقتة.

وقال بن دغر على صفحته بموقع “تويتر” “لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل.. لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة.. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها، وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أي أحد، شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر، يقتل للقتل فقط”.

وقالت مصادر محلية اليوم إن متظاهرين منعوا كتائب من مايسمى الحماية الرئاسية المكلفة بتأمين الاحتفال بذكرى 30 نوفمبر، من الوصول إلى البريقة التي كان ينتظر أن يصل إليها رئيس الوزراء للمشاركة في الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد.

وأضافت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين وأفراد كتائب الحماية الرئاسية بأسحلة خفيفة ومتوسطة، وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى.

الإمارات تفشل مجددا في صنعاء

لم يعد خاف ماتقوم به أذرع الامارات في صنعاء من تنفيذ مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار خدمة للعدو ، مجددا تفشل المخططات في صنعاء حيث اتضحت الصورة بعد ان تم افشال اقامة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال في عدن تزامنا مع محاولات افشال ذكرى المولد النبوي في صنعاء من قبل نفس الأذرع التي تعمل للامارات في عدن هي نفسها صنعاء .

الفشل المتكرر في صنعاء وضع الرئيس المخلوع في وضع محرج أمام الامارات ما اضطر باصدار بيان ناري ولأول مرة منذ تحالفه مع أنصارالله أو بالأصح منذ بدء العدوان في رسالة واضحة للامارات أنه مستعد لتقديم المزيد من العمالة والخيانة لإرضاء دولة الاحتلال التي يستقر فيها أولاده وعدد من استثماراته .