طهران: مزاعم إرسال صواريخ إلى اليمن سيناريو سخيف

 

نفى بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مزاعم إرسال إيران صواريخ إلى اليمن واصفاً إياها بالسيناريو الطفولي والساذج، وأوضح قاسمي أن هذه المزاعم الجوفاء والفاقدة لأي أساس وغير الموثقة قد تم الرد عليها مرات عديدة

 

إلا أننا نؤكد في ذات الوقت أن الجيش واللجان الشعبية في اليمن ليسا بحاجة إلى دعم تسليحي من الخارج مطالباً بإيقاف صفقات بيع الأسلحة لنظام آل سعود من قبل الأوروبيين والأميركيين وحلفائهم حيث يتسببون يومياً بقتل عشرات النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء وسفك الدماء والدمار في هذا البلد.‏

 

وحول تصريحات وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا حيال البرنامج الصاروخي الإيراني أوضح قاسمي انه كما أكدنا عدة مرات فان البرنامج الصاروخي الإيراني هو برنامج دفاعي، مشدداً انه وفق هذا النهج الواضح والمتطابق مع جميع القوانين الدولية فان إيران ترفض بشدة أي تدخلات ومواقف غير مبدئية وبعيدة عن المسؤولية ويلفها الغموض من قبل البلدان الأخرى.‏

 

من جهة أخرى استدعت وزارة الخارجية الإيرانية أمس السفيرة السويدية بطهران هلنا سانكلند للاحتجاج على الإجراء الذي اتخذته الحكومة السويدية بمنح الجنسية للإيراني أحمد رضا جلالي المدان بالتجسس لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي والمشاركة بقتل إيرانيين.‏

 

وقال قاسمي: إن المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية استدعى سانكلند وقدم إليها احتجاج الحكومة الإيرانية الشديد إزاء الإجراء الذي اتخذته حكومة بلادها بمنح الجنسية لشخص اعترف بالتجسس لمصلحة كيان الاحتلال والمشاركة في قتل علماء إيرانيين، مضيفاً أن الجانب الإيراني أكد أنه ووفقاً للقوانين الإيرانية فان الجنسية المكتسبة والأجنبية لجلالي غير مقبولة وهو لا يزال إيرانياً وبناء على ذلك فإننا نعتبر الإجراء الذي أقدمت عليه الحكومة السويدية إجراء غير متعارف عليه ومثيراً للريبة وغير ودي، مشدداً على انه لا يحق للدول الأخرى التدخل في الشؤون الداخلية لإيران مهما كانت الظروف.‏

 

يذكر أنه ومن بين التهم التي أدين بها جلالي تقديمه معلومات إلى ضباط تابعين لحكومة الاحتلال الإسرائيلي حول عناوين ثلاثين شخصاً من بينهم أشخاص يعملون في مشاريع الأبحاث العسكرية الإيرانية.‏