طبيب يمني في حلب ابلغ الحزمي هاتفيا مقتل الضباط اليمنيين بسوريا

أعلن القيادي في حزب الاصلاح محمد الحزمي مقتل الضباط اليمنيين الخمسة المختطفين لدى جبهة النصرة في سوريا .
وقال الحزمي في تصريح خاص بوكالة " اليمن الاخبارية " انه ومن خلال علاقاته مع بعض الشخصيات التركية التي تعرف عليها على سفينة الحرية التركية قام بوساطات لاطلاق الضباط اليمنيين المختطفين  .
الحزمي أكد إنه تلقى تأكيدات بشأن مقتل الضباط اليمنيين المحتجزين هناك عن طريق مكالمة من طبيب يمني يعمل في حلب الذي ابلغة قبل ثلاثة ايام انه " اي الطبيب" التقى بقيادي بارز في جبهة النصرة وابلغة تأكيد مقتل الضباط اليمنيين، جراء قصف تعرض له مكان احتجازهم من قبل قوات الجيش العربي السوري - حسب قول الحزمي-.
وأضاف البرلماني محمد الحزمي -الذي ترأس لجنة مكلفة بالتفاوض مع جماعة «جبهة النصرة» المسلحة من أجل الإفراج عن الضباط اليمنيين المحتجزين لديها- إنه تلقى نبأ مقتل الضباط اليمنيين الخمسة قبل حوالي ثلاثة اشهر غير أنه لم يعلن ذلك في حينه، حتى تأكد من ذلك.
وقال الحزمي " اثناء وساطتي ذهبت الى تركيا وسوريا ولبنان والتقيت مع قيادات جبهة النصرة وبعد ان اتفقنا نتفاجاء بهذا الخبر المؤلم على الرغم من اننا قدمنا لجبهة النصرة نداء من هيئة علماء اليمن ولكن هذا ما حدث"
القيادي الاخواني الحزمي كان قد اعلن في وقت سابق انه التقى بقيادات في جبهة النصرة , التي كانت قد هددت في وقت سابق باعدامهم , ولم يبن اسباب عدم اطلاقهم رغم العلاقات الوطيدة بين التنظيمين الاسلاميين في اليمن وسوريا.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد اكدت ان الضباط اليمنيين كانوا يدرسون دراسات كليا في الاكاديمية العسكرية في حلب , وتعرضوا للخطف على الطريق الى دمشق .
وفي أكتوبر المنصرم، قالت صحيفة تابعة لوزارة الدفاع اليمنية إن وزارة الدفاع أجرت اتصالات تمكنت من خلالها من إيقاف تنفيذ أحكام صدرت بإعدام الضباط المختطفين، بتهمة دعم قوات النظام السوري.
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كلّف لجنة مختصة بالتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية في سوريا، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى من أجل الإفراج عنهم