مجلس الأمن يؤكد إلتزام أعضاءه بوحدة اليمن

 

جدد أعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلتزامهم بوحدة اليمن وسيادته وإستقلاله وسلامته الأقليمية، اليوم الخميس، معرباً عن قلقه البالغ من إستمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن.

 

وحذر المجلس في بيان، من «الآثار الوخيمة التي يخلفها النزاع على المدنيين، وإستمرار الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق المكتظة بالسكان»، داعياً «جميع الأطراف إلى الإمتثال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وإحترام مبدأ التناسب والتمييز ووقف عمليات تجنيد الأطفال وإستخدامهم» وغيرها من الإنتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.

 

ودعا المجلس إلى «إحترام وحماية المدارس والمرافق الطبية ومن يعمل فيها»، مشدداً على «ضرورة ضمان أمن العاملين في مجال المساعدة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة».

 

وأدان المجلس بأشد العبارات «الهجمات بالقذائف التسيارية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على المملكة العربية السعودية»، مبدياً قلقه بصفة خاصة من هجمتي 14 نوفمبر و19 ديسمبر 2017 «اللتين جرى فيهما عمداً تعريض مناطق مدنية للخطر».

 

وأهاب المجلس بجميع الأطراف أن «تتيح وتيسر وصول الإمدادات الإنسانية والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات المتضررة بشكل آمن وسريح ومن دون عوائق»، مشدداً على الحاجة إلى «إحترام مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والإستقلال عند تقديم المساعدات الإنسانية».

 

ورحب المجلس بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن للعام 2018، التي تتطلب 2,96 بليون دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص، داعياً الدول الأعضاء إلى «القيام فوراً بدفع الترتبات المعلنة غير المسددة وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل لإعلان الترتبات لليمن».