اليدومي الحكومة فشلت في رسم البسمة في شفاه المواطنين وأن الحوثيين اليوم هم غير الأمس

اليدومي  قائلاً " أن الوحدة اليمنية خط أحمر بلا نقاش، والذي يقول بغير هذا إلا شخص مشكوك في ولائه ، وليس هناك في المشترك من يريد الانفصال، وأضاف ان قضية الوحدة اليمنية قضية محسومة، وأن هناك حالات شاذة ينبغي أن تعبر عن نفسها بصورة سلمية.
وأكد  رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي في مقابلة تلفزيونية اجريت له مع قناة سهيل بمناسبة الذكرى 23 لتأسيس حزب الاصلاح  " ان الذين  يقومون بالعمليات التخريبية كتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء  هم مجموعة مجرمين، وهناك حقد دفين في قلوبهم، وقال أن من يقوم بهذه الأعمال مشكوك في ولائهم للوطن" .
وأن من  يقف وراء هذه الأعمال هم من يريد أن يركع ويفشل الحكومة والشعب والرئيس، ورغم أن الحكومة فشلت في رسم البسمة في شفاه المواطنين لكنه قال أنها استطاعت تشخيص حقائق المأساة التي يعيشها المواطن اليمني حتى سالت دموعها، كما نجحت في ثبيت واستقرار العملة وتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية، وإعادة الحياة إلى وزارة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء، وكسب الدول المانحة والداعمة، مؤكداً أن تلك نجاحات كبيرة لحكومة الوفاق، وغيرها كثير.
وقال أن  بعض القوى السياسية حملت الإصلاح مسئولية اخفاقات الحكومة وأنهم يخشون من أن يحصل الإصلاح  الذي يتمدد في كل أنحاء اليمن على حجم يقابل حجمة في الساحة ,وأكد حرص الإصلاح على الشراكة الوطنية، دون أي تفرد بالسلطة وأضاف ان الحاكم الفعلي لليمن هو هادي وحكومة الوفاق
وجدد التأكيد على أن علاقة المشترك علاقة مصيرية، مؤملاً أن ينضم إلى المشترك حزب الرشاد والحوثيين بعد تشكيل حزبهم.
وعن علاقة الإصلاح بجماعة الحوثي قال إن "هناك بعض التفهم بيننا وبين الإخوة الحوثيين، وأن الحوثيين اليوم هم غير الأمس" مشيراً إلى أن هناك العديد من المحرمات السياسية التي كانوا يرفضونها في الأمس استحلوها اليوم، معتبراً ذلك جيداً، كما أكد أن هناك متغيرات داخل الإخوة الحوثيين تسير نحو التعبير عن نفسها في حزب سياسي وأن هناك داخل الجماعة صوت مرتفع يرى ضرورة وضع السلاح الثقيل وتسليمه للدولة، من أجل التعايش مع المجتمع، مؤكداً أن مخرجات الحوار الوطني ستساعد الحوثيين  على السير ليكونوا قوة سياسية.
وأضاف اليدومي أن هناك حملة تروج ضد الإصلاح من أن الحزب لايستطيع الحكم ووصفها بالتهم الظالمة  واستغرب اليدومي من مزاعم "أخونة الدولة"وأضاف بأن جميع القوى السياسية حكمت اليمن عدا الاصلاح لم يشارك في الحكم إلا لسنوات قليلة وأنه يرفض أسلوب الإقصاء على الأخرين كما يرفض أن يُقصى.