بسبب ملف تفصيلي نشرته الصحيفة عن المارنز الامريكي في صنعاء .. تهديدات مباشرة من السفارة الامريكية بالتصفية لرئيس تحرير " المسار" واحد محرريها

بيان صادر عن صحيفة (نبض المسار)

الأخ/ نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم الأخ/ امين عام النقابة المحترم الأخوة/ رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية الأكارم هذا بلاغ مقدم إليكم من صحيفة "نبض المسار" الأسبوعية.. على خلفية نشر الصحيفة في العدد 63 يوم الأربعاء بتاريخ 18 سبتمبر 2013 ملفاً سرياً عن نشاطات المارينز في فندق شيراتون بصنعاء وفي شوارع حدة ، ومخططاتهم العسكرية في اليمن ، ونشر صور وأسماء العديد من جنود المارينز.. تلقى رئيس تحرير صحيفة "نبض المسار" الصحفي / أسامه حسن ساري رسائل تحذيرية من مصادر في السفارة الأمريكية ، تؤكد له أن ما نشرته الصحيفة عن ملفات المارينز السرية وأسمائهم وصورهم الأربعاء الماضي شكل كارثة كبيرة على السفارة وقوات المارينز المحتلة لمدينة صنعاء.. وتضمنت الرسالة التحذيرية ( يجب أن تحذر فلديك عيال يجب أن تعيش من أجلهم ، فالمارينز سيعملونها فيك ولن يهمهم أي شيء ، فما فلعته صحيفتكم ليس قليلاً فقد شكل إرباكاً كبيراً وفضيحة مخيفة للمارينز الأمريكي ويهدد وجودهم في اليمن وهم لن يتسامحوا مع عمل كهذا).. ولم تتوقف التحذيرات أو التهديدات التي تتلقاها الصحيفة وطاقمها الميداني عند هذا الحد ، بل لجأ المارينز الأمريكي أمس الثلاثاء إلى اتباع أسلوب جديد لإيقاف الملفات التي تنشرها الصحيفة عن المارينز وصورهم وأسمائهم ، حيث تلقى الزميل الصحفي / حميد القطواني ، الذي أعد الملف والصور ، اتصالاً هاتفياً من الرقم الثابت الرسمي لفندق شيراتون "237510 -01" قدم فيه المتحدث عرضاً مغرياً للزميل القطواني مقابل التوقف عن نشر ملفات وصور المارينز". كما تلقى الصحفي حميد القطواني ، المحرر في صحيفة المسار ظهر السبت الموافق 12-9-2013 اتصالاً هاتفياًً من رقم مجهول "مشفر" يهدده فيه بالتصفية وقطع لسانه عقاباً لما ارتكبتها يده ولسانه من تهديد الأمن القومي الأمريكي المتمثل في أرض السفارة والمباني التابعة لها والمخصصة للقوة المكلفة بأمنها" وعندما أخبره القطواني أن تواجدهم غير شرعي وأنه - أي المتصل - مجرد أداة بيد عدو استباح دماءنا ونهب ثرواتنا و أن "المسار" ستستمر في نشر وكشف جرائمهم لأن واجبها يحتم عليها ذلك ولن يمنعها تهديدهم أو إجرامهم .. أضاف ساخرا "اعرف يا بطل أننا نعرف مكانك الآن ولا الحوثيين ولا غيرهم قادرين أن يحموك أو يعجزونا من تجزيعك غلطة..". وهذا التهديد بالتصفية جاء على خلفية نشر الصحفي القطواني في صحيفة "المسار" الأسبوع الماضي ، تقريراً مصوراً يكشف خطورة التواجد الأمريكي ومعلومات تفضح مؤامراتهم و أدواتهم وحقيقة جرائمهم التي يرتكبونها بحق اليمن أرضا وإنساناً ، وتفضح حقيقة تواجد المارينز الأمريكي في صنعاء وخصوصا في فندق شيراتون وتضمن صور للمارينز ومعلومات عن أسمائهم ومواقع انتشارهم وأنشطتهم في شوارع صنعاء. وهذا التهديد سبقه العديد من الاتصالات التي تتوعد وتهدد الصحفي حميد القطواني بالتصفية والتي تجاهلها سابقاً ، وسبقتها محاولة تصفيته من قبل جهة مجهولة بتاريخ 01/11/2012م وبفضل الله نجى منها.. وما دفعنا لنشر بيان التعرض للتهديدات اليوم وعدم تجاهل ذلك التهديد هو ما بلغنا من مصادرنا الخاصة والموثوقة عن الانتهاكات و الاعتداءات المعنوية يومي الأربعاء والخميس والجمعة الماضية التي تعرض لها الموظفون اليمنيون في السفارة الأمريكية المعروفون باسم " L.G F " التي تتجاوز خدمتهم عشر سنوات من قبل الفريق الأمني المكون من ضباط السي اي ايه وضباط الجهاز الأمن القومي اليمني خلال التحقيق معهم واستجوابهم والتي استخدموا معهم أساليب تتنافى مع حقوق الإنسان و أيضا جهاز كشف الكذب وإيذاؤهم بشدة لمعرفة مصدر تسريب الصور والمعلومات التي نشرتها صحيفة المسار.. وأكدت المصادر لصحيفة المسار ، أن السفارة الأمريكية وضعت عشرين موظفاً يمنياً لديها تحت الاحتجاز الجبري ، حتى انتهاء التحقيق ، وإعادة النظر في الوضع الأمني للسفارة لضمان عدم تكرار تسريب الملعومات وفضح ملفات المارينز ومخططات وأنشطة السفارة. ومشيرةً إلى أن السفير الأمريكي القادم من الكويت سوف يستقدم خبراء من الأمن القومي الأمريكي لإعادة ترتيب الوضع الأمني في فندق شيراتون و تذليل العوائق و التعامل مع الناشطين والصحافيين الذين يقومون بالتحريض ضد التواجد الأمريكي والسفارة الأمريكية. و هذا بلاغ رسمي إلى النائب العام و وزير الداخلية وحكومة الوفاق والجهات الرسمية المختصة للقيام بواجبها في حماية الصحفيين واحمل السفارة الأمريكية وجهازي الأمن القومي والسياسي كامل المسؤولية عن أي خطر أو اعتداء يهدد سلامة الصحفي القطواني أو رئيس التحرير أوسلامة الفريق الصحافي العامل في الميدان..وندعو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب و كل الشرفاء الشركاء في المصير من أبناء اليمن إلى اتخاذ موقف واضح تجاه العربدة و الهمجية التي يتعامل بها موظفون ومجندون تابعون للسفارة الأمريكية في اليمن ضد الصحافيين. وفي الختام نوجه رسالة إلى تلك الجهات العدوانية والتي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ممثلة بالإدارة الأمريكية وسفارتها و أدواتها في اليمن " نحن أبناء اليمن ، وديننا الاسلام ، ولن نتراجع عن مواقفنا الرافضة لأي وجود أجنبي في أرضنا". صادر عن صحيفة نبض المسار رئيس التحرير/ أسامه حسن ساري 24 سبتمبر 2013م موبايل 737099479