للمرة الأولى الوحدة المدفعية تكشف عن عمليات نوعية مشتركة مع سلاح الجو المسير

واشترك سلاح المدفعية مع سلاح الجو المسير بعمليات نوعية، بالإستناد على الرصد الجوي بتوجيه القذائف والهاونات لضرب تجمعات وآليات العدو في الساحل الغربي مكبدين العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وأوضحت المشاهد تكامل وفاعلية كبيرة بين سلاح المدفعية وسلاح الجو المسير بتوجيه دقيق للمدفعية والهاونات على أهداف عسكرية للغزاة والمرتزقة بإحداثيات أصابت الأهداف إصابة فائقة الدقة.

وأظهرت المشاهد إستهداف عدد من تجمعات الغزاة والمرتزقة في جبهات الساحل الغربي ومقتل وإصابة العشرات منهم، بالإضافة لتدمير عدد من الآليات والتحصينات.

وبينت المشاهد هلع أفراد العدو وإصابتهم بحالة من الذهول وسط فرار جماعي لهم إثر تتالي الضربات المدفعية والهاونات عليهم بدقة 100% بحمد الله وتوفيقه، ما أجبر العدو على إطلاق نداءات إستغاثة من مدفعية الجيش واللجان الشعبية متهماً إياها بإستهداف منازل المواطنين في الساحل الغربي، وهو ما تدحضه هذه المشاهد التي بينت أن منازل المواطنين -المزعومة- ما هي إلا ثكنات لتجمعات عسكرية لهم أزعجتها الدقة الفائقة لضربات المدفعية.

وكشفت المشاهد الأسلوب الرخيص للغزاة والمرتزقة بإستخدام المدنيين دروع بشرية بتعمد التمركز في اوساط التجمعات السكنية واتخاذ بعض البيوت والمباني الحكومية ثكنات وغرف عمليات عسكرية في أسلوب رخيص يوضح مدى الخوف المسيطر عليهم.