مطار دبي في مرمى الرد اليمني على العدوان... «أسوشيتد برس»: 8 ملايين يمني يعانون الجوع نتيجة أطماع آل سعود

 

على الرغم من إطلاق حملة مضادة للاجتماع القبلي الأخير في محافظة شبوة اليمنية لم تفلح الإمارات في إخافة قبائل المحافظة التي بدأت مسارا تنفيذيا لاستعادة الحقوق المسلوبة من قبل تحالف العدوان

 

ما يمثل خطراً بالغاً بالنسبة إلى الامارات خصوصاً أنه يحظى بإجماع عدد كبير من القبائل التي عملت مشيخة الامارات على تفريقها وإشعال الخلافات فيما بينها وباءت محاولاتها بالفشل لذلك فالقلق الاماراتي من انتقال نموذج المهرة المناهض للنظام السعودي إلى محافظة شبوة التي عملت الامارات على السيطرة عليها بحد ذاته رعبا يفشل مساعي مخططات هذه المشيخات باختراق القبائل من الداخل وإيجاد أذرع لها في أوساطهم لإحكام سيطرتها على قطاعات النفط وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية.‏

 

ومن هنا جاء انعقاد الصلح القبلي في عتق والذي تم توقيعه من قبل مرجعيات شبوة وعلى الأثر سارعت مشيخة الإمارات إلى تحرك مضاد لمواجهة تداعيات الصلح بتشديد الخناق على الرافضين للوجود الإماراتي الاحتلالي في المحافظة والجنوب وبحسب مصادر محلية فقد كثف مرتزقة العدوان عمليات الاعتقال ضد اليمنيين والشخصيات المناهضة للممارسات الإماراتية التعسفية خصوصاً في ميناء بلحاف الغازي ومحيطه والذي حولته الإمارات إلى مقر لمرتزقتها.‏

 

فيما ضخ مارتن غريفيث أمس الأول جرعة أمل في مسار الحرب العدوانية على اليمن بإعلانه قرب تنفيذ إجراءات مايسمى «بناء الثقة»منها مايتعلق بتمديد عمل لجنة الخبراء الدوليين المعنيين باليمن والذين يتولّون التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمعنى أن النتيجة جاءت على خلاف ما تشتهي الرياض وأبو ظبي بتصويت غالبية الأعضاء في المجلس لمصلحة تمديد التحقيق سنة إضافية وترافقت مع إعلان غريفيث قرب إعادة فتح مطار صنعاء وإطلاق آلية لتبادل المعتقلين وعلى رغم خوضه في تفاصيل ترجح جدية إعلانه إلا أن جهوده تظل محاطة بالشكوك واحتمالات الفشل في ظل الهشاشة الأممية والتواطؤ الدولي بل والتحريض الأميركي على مواصلتها على استمرار الحرب الوحشية على اليمن.‏

 

في المقابل رحبت حكومة الإنقاذ اليمنية بالقرار مبدية استعدادها للتعاون مع فريق الخبراء وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل استكمال التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان ودعت وزارة خارجية الإنقاذ إلى تعليق عضوية نظامي آل سعود الإمارات في مجلس حقوق الانسان مجددة المطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة.‏

 

بموازاة ذلك نشرت «أسوشيتد برس» تقريراً امس تطرقت فيه الى معاناة الشعب اليمني اذ أجبرته الحرب على أكل أوراق الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة.‏

 

وقالت الوكالة الأمريكية في تقريرها الذي حمل عنوان «أطماع بن سلمان أجبرت اليمنيين على تناول ورق الشجر للبقاء على قيد الحياة» ان «منطقة بعيدة في شمال اليمن لا تملك العديد من عائلاته التي لديها أطفال جائعون أي شيء تأكله سوى أوراق «الكرمة» المحلية حيث فوجئت وكالات المعونة الدولية بمدى معاناة الآباء والأطفال هناك.‏

 

ولفتت إلى تزايد عدد الأطفال الذين يموتون جوعاً هذا العام وأن عدداً قليلاً من العائلات يموت أطفالهم في المنزل ووصفت الوكالة الجوع المتفاقم في اليمن على أنه «علامة على الفجوات في نظام المساعدات الدولية مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية تعد الشيء الوحيد الذي يقف بين الشعب اليمني والموت الواسع الانتشار بسبب الجوع يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن لفت الى أن 8 ملايين يمني فقدوا سبل عيشهم بسبب الحرب العدوانية المعلنة عليهم.‏

 

ميدانيا نفذ سلاح الجو اليمني المسير من طراز «صماد-3» هجوما جويا على مطار دبي الدولي وأفاد مصدر عسكري يمني أن عملية قصف المطار نفذت بعد رصد ومعلومات استخباراتية دقيقة وأن العملية حققت هدفها بدقة عالية ويشار الى أنها المرة الثانية التي تستهدف فيها دبي ردا على مشاركتها الرئيسة في العدوان على اليمن وارتكاب مئات الجرائم بحق المدنيين منذ ما يقرب من أربعة أعوام.‏

 

بالتزامن مع عملية نوعية للدفاعات البحرية اليمنية استهدفت مجموعة من زوارق حرس الحدود لنظام آل سعود داخل ميناء جيزان ما أسفر عن خسائر كبيرة واحتراق عدد من زوارق إثر الهجوم البحري النوعي وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش واللجان الشعبية استهدفا مواقع الم