انهيار الاقتصاد اليمني يجدد الاحتجاجات الواسعة في المحافظات الجنوبية ضد تحالف العدوان

 

يواصل سعر صرف الريال اليمني تراجعه الحاد مقابل الدولار، وصل سعر الصرف إلى 810 للدولار الواحد ، أدى إلى انهيار الاقتصاد فاقمت من معاناة ملايين اليمنيين الذي يواجهون المجاعة ، الأمر الذي خرج المئات في مظاهرات احتجاجية اليوم  في عدد من المحافظات الجنوبية مطالبة برحيل تحالف العدوان وحكومة هادي المتسببة بارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة المحلية.

حيث خرج الآلاف من أبناء مدينة عدن إلى الشوارع وقاموا بقطعها وإحراق إطارات السيارات رافعين شعارات تصف تحالف العدوان بـ”الاحتلال” وتدعو لرحيلها وإسقاط حكومة هادي المتهمة بالفساد وتدمير العملة المحلية. وسط عصيان مدني عام طال الدوائر الحكومية والمحلات التجارية،

 وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت تجمّع المئات من المتظاهرين الغاضبين، اليوم الاثنين، أمام مبنى الإدارة المحلية وأفاد  شهود عيان الجنرال علي محسن الأحمر أمر القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى المكلفة بحماية مبنى السلطة المحلية، أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين بعد محاولتهم اقتحام المبنى.

وكان تجمعاً شبابياً في وادي حضرموت يطلق على نفسه اسم "شباب الغضب بمدينة سيئون " دعا امس الأحد، إلى تنفيذ عصيان مدني شامل بكافة مدن وادي حضرموت، إحتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وانهيار العملة المحلية.

أما في محافظة ابين ، خرج أبناء مديرية لودر ، بمسيرة شعبية غاضبة منددة بانهيار الوضع الإقتصادي وتدهور العملة الوطنية، فضلاً عن تردي الوضع المعيشي للمواطنين

المسيرة طافت في الشوارع العامة في لودر، تتف خلالها المشاركون بالشعارات الغاضبة ضد تحالف العدوان الذي تسبب  بتردي الوضع المعيشي للسكان، والذي وصل لأوضاع لا ينسكت عليها بحسب الهتافات.

وأغلق المتظاهرون محلات الصرافة، كما أحرقوا إطارات السيارات في الشوارع العامة بالمديرية.