فريق صعدة يحمل رئاسة الحوار مسؤولية عرقلة تسليم تقريره النهائي

حمل فريق قضية صعدة رئاسة مؤتمر الحوار مسؤولية تأخره عن تسليم التقرير النهائي لقضية صعدة, وجاء في رسالة موقعة من رئيسة الفريق ونائبيها أن رئاسة المؤتمر تجاهلت المطالب المتكررة من بعض المكونات الرئيسية داخل الفريق والتي اعلنوها أمام المبعوث الدولي جمال بن عمر وأمام كلاً من نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني وأعضاء رئاسة المةتمر ناديه السقاف وصالح هبرة ومحمد قحطان, واضافوا في رسالتهم أن عدم الاستجابة الى تلك المطالب جعل الفريق غير قادر على تسليم تقريره النهائي, مضيفين أنهم لا يكنهم رفع التقرير في ضل اعتراض تلك المكونات التي تمتلك حق التعطيل بموجب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار.
وجاء في الرسالة أن تلك المطالب تتلخص في التالي :
1 )  يجب أن يصدر قرار جمهوري موحد للتعامل مع كل الشهداء ورعاية أسرهم بمعايير موحدة وفي قرار جمهوري واحد وصندوق واحد يشمل شهداء حرب 94م وحروب صعدة والحراك الجنوبي والأحداث التي بدأت في 2011م ومن كل الأطراف التي شاركت فيها من المدنيين والعسكريين, لأن التمييز بين الشهداء جعل البعض يخشى من أن يتم التعامل مع مخرجات الحوار بتلك الطريقة لذلك يصرون على إصدار القرار الجمهوري قبل رفع التقرير وإلغاء كل ما يتعارض معه من قرارات سابقة.
2 ) يجب أن يتم الفصل في موضوع ضمانات الحوار ومطالبة بعض المكونات بمرحلة تأسيسية في فريق بناء الدولة أولا ً حتى لا يحصل تناقض بين مخرجات فريق قضية صعدة ومخرجات فريق بناء الدولة المتعلقة بالضمانات.
هذا وقد تم تسليم الرسالة الى رئاسة المؤتمر ونسخة منها الى حسام الشرجبي مقرر لجنة التوفيق ليعرضها على اللجنة.
من ناحية اخرى كانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار ابلغت الفرق أن آخر موعد لتسليم تقاريرها هو يوم غد الخميس بموجب قرار رئاسة المؤتمر, لكن فريق قضية صعدة نقل الكرة الى ملعب رئاسة المؤتمر محملاً لهم المسؤولية بسبب تجاهل مطالب بعض المكونات.
هذا وقد زار الدكتور أحمد بن مبارك أمين عام الحوار الوطني اللجنة المصغرة للحلول والضمانات لقضية صعدة يرافه حسام الشرجبي مقرر لجنة التوفيق وحاولوا اقناع اعضاء الفريق بالمضي قدماً في أعمال الفريق وهم بدورهم سيقومون بايصال تلك المطالب الى رئاسة المؤتمر والى رئيس الجمهورية للنظر وبشكل عاجل فيها.