مفوضة حقوق الإنسان تطالب بوقف العدوان الوحشي على الحديدة... ومئات الجثث لتحالف العدوان

 

رغم الدعوة الملغومة من قبل واشنطن لوقف اطلاق النار ماتزال الحرب العدوانية لتحالف العدوان السعودي مستمرة على مدينة الحديدة

 

وهو بحسب تقديرات الخبراء الاميركيين وفي ظل التحشيد العسكري الواسع باتجاه الحديدة لإسقاط المدينة ماهي الا تعزيز لأوراق التفاوض لفريق تحالف العدوان لان مدينة الحديدة ومينائها تعتبر النافذة الوحيدة لاختراق صنعاء ويعمل آل سعود في هذا الاطار على تجنيد الكثير من المرتزقة الاجانب مايدل على أن القوات اليمنية حققت تقدما كبيرا في جبهة الساحل الغربي.‏

 

في هذا السياق أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية أن تحالف العدوان تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وذلك في عمليات هجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية بجبهات الساحل الغربي إلى أن خسائر العدوان بلغت 180 ما بين قتيل ومصاب المراكز الطبية في المخا فضلا عن المصابين كما دمر الجيش واللجان الشعبية 21 آلية ومدرعة وهو ما يرفع عدد المدرعات والآليات المدمرة خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 171 مدرعة وآلية على طول مسرح العمليات القتالية في الساحل الغربي أما في شرق مطار الحديدة نفذ الجيش اليمني عملية هجومية واسعة الأولى في منطقة حيس والثانية شرقي المطار ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر المرتزقة‏

 

وحول الخسائر التي مني بها آل سعود اكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله ان القوات اليمنية خاضت معارك شرسة في اطراف مدينة الحديدة تمكنت خلالها من تكبيد العدوان السعودي خسائر كبيرة في الارواح والعتاد ولفت أن نيران الحقد التي تدمر منشآت الحديدة خير دليل على مشروع المحتل فيما يأتي التحرك الشعبي للساحل الغربي ردا على الجرائم المرتكبة بحق اليمنين مضيفا أن اليمنيين لن ينتظروا تكرار ما جرى في عدن.‏

 

من جانب آخر أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن استيائها البالغ من استمرار وقوع ضحايا مدنيين في الحديدة غربي اليمن داعية في بيان لها إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة معتبرة أن العمليات العسكرية التي شنتها قوات تحالف العدوان تساهم في تزايد أعداد الضحايا المدنيين وطالبت قوات العدوان برفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن إضافة إلى وقف التصعيد الذي يفاقم كارثة المجاعة التي تهدد أكثر من 14 مليون يمني.‏