قادة عسكريون يتدارسون مخططا يستهدف محافظة تعز واتهامات متبادلة بشان مقتل المدرس الأمريكي

تواصل السلطات الأمنية في محافظة تعز جنوب اليمن عمليات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث ذات الصلة بمقتل المدرس الأمريكي جويل شرم والجهة التي تقف وراء مقتله
وفي الوقت الذي اعلن فيه تنظيم القاعدة مسئوليته في تبني عملية اغتيال جويل تواردت انباء عن اتهامات متبادلة  حول مقتل  الرجل  الاحد الماضي برصاص اثنان من  المسلحين قيل بان احدهم كان بزي الامن المركزي 
وكان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني قد اتهم مدير امن محافظة تعز بالوقوف  خلف  جريمة القتل بحق المواطن الامريكي وذلك في تصريح له لصحيفة الخليج الامارتية  ,  غير ان اطراف في المشهد السياسي اليمني اتهمت البركاني  وهو الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي بالتستر على الجاني ومرتكب جريمه القتل
فيما انباء اخرى تفيد بان احد الجناه والذي اطلق النار على  الأستاذ الأمريكي  على علاقة بوكيل محافظة تعز عبد الله امير  وبأنه احد مرافقيه
وتدخل قضية المواطن الامريكي الجنسية  " شرم "  طور الغموض  جراء تعدد الروايات وتبادل الاتهامات بشان مقتله
ياتي ذلك وسط انباء عن اجتماعات مكثفة تجرى في العاصمة اليمنية صنعاء  بين قيادات عسكرية  مقربه من الرئيس السابق علي عبد الله صالح  وقيادات عليا في حزب المؤتمر الشعبي تنتمي لمحافظة تعز بغية تدارس مخططا جديد يستهدف المحافظة
وكشفت مصادر محلية بتعز عن رصد ثلاث ناقلات جند تابعة للواء (33)  على متنها العشرات  من جماعة الشباب المؤمن الصومالي القريبة من تنظيم القاعدة  قادمة من باب المندب  وباتجاه معسكر اللواء 
  ولم تستعبد المصادر أن يكون القادمين قد تم تدريبهم ضمن مخطط لنشر الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى - أنصار الشريعة -  بمحافظة تعز