اعتبرت التحشيد الى دماج شبيه بالتحشيد الى سوريا .. الباشا صعدة تحت حصار خانق من القبائل المسلحة , وصعدة وتعز وعدن تُعاقب جماعياً حتى يسهل كسر عظمها

استنكر رئيسة منتدى الشقائق العربي الناشطة أمل الباشا الحصار الخانق المفروض على محافظة صعده و المناطق المجاوره لها والذي تفرضه الجماعات القبلية المسلحة في محافظة عمران و التي تقوم بقطع الطرق الرئيسية المؤدية إليها

وقالت الباشا على صفحتها في الفيس بوك أن هذه القطاعات القبلية تمنع وصول الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية و المشتقات النفطية وغيرها والتي تسببت في تصحر مساحات شاهقة  من المزارع و تحول أشجار العنب و البرتقال إلى حطب مُستنكرة عدم تحرك الحكومة و رفع هذا الحصار .

واضافت الباشا أن صعده مثل عدن و تعز يتم معاقبتها و حصارها اقتصاديا حتى يُنهك ناسها و يسهل كسر عظمهم ليتم  تدجينهم , مُعبرة عن حزنها في حال اختفاء " سلة فاكهة اليمن " التي كانت مصدر دخل بالمليارات لمزارعيها من ابناء صعدة

وأكدت الباشا أنها رأت خلال زيارتها لمنطقة دماج مع 13 من ممثلين لمنظمات حقوقية مختلفة في ديسمبر 2011 م  أن  دعاة طلاب العلم في دماج مدججين بالسلاح وبعضهم ملثمين خائفين

وأبدت الباشا استغرابها من توافد الأجانب إلى منطقة دماج في الوقت الذي يشتعل النزاع فيها بحجة طلب العلم مع أن العالم يسحب مواطنيه و طلابه ويحذرهم بل و يمنعهم من الذهاب أو البقاء في مناطق النزاع .

وتسألت الباشا : لماذا لا تمنع الحكومة توافد من اسمتهم " طلبة الله " إلى دماج و لو مؤقتاً لإخماد الفتنه طالما وشواهد النزاع واضحة

مُضيفة أن إمام السلفيين يحيى الحجوري غير قادر على التحكم بمقاليد النزاع  المسلح أمام القيادات الأجنبية السلفية في دماج .

و قالت أن السلفيين في دماج يستخدمون النساء و الأطفال الأبرياء كدروع بشرية في معاركهم القائمة بين الطرفين

وأعتبرت أن ما يقوم به السلفيين من حشد لعناصرهم من كل المناطق اليمنية تحت مبرر فك الحصار عن دماج هو تكرار للسيناريو الذي حدث في سوريا