التكفيريون بدماج يستقبلون الصليب الأحمر بإطلاق النار ..ويدعون اختطاف 40 جريحا من عناصرهم

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأحد عن عدم تمكنها من دخول دماج بسبب استمرار المواجهات بين انصار الله والقوات التكفيرية متعددة الجنسيات التابعة للحجوري رئيس مركز دماج،مؤكدة ضرورة وقف اطلاق النار للتمكن من الوصول الى الجرحى واسعافهم.

وأضافت اللجنة في بيان أصدرته اليوم عن استعدادها منذ "اسبوع للدخول الى مناطق المواجهات لإسعاف الجرحى" إلا أنه وبحسب البيان ما تزال المواجهات تحول دون ذلك.
ووجه رئيس البعثة نداء عاجلا  قائلا :"نكرر مناشدتنا التي أطلقناها الأسبوع الماضي وكررناها أمس الجمعة بوقف الأعمال القتالية ومنحنا الإذن بالدخول الفوري وغير المشروط لكي نتمكن من إخلاء الجرحى وإيصال المساعدات الطبية العاجلة"
يذكر أن شخصيات قبلية امثال حسين الاحمر وصغير بن عزيز وعثمان مجلي ممن اسهموا في الحروب الست ضد صعدة يحشدون المرتزقة الى دماج للمشاركة في القتال الدائر هناك بدعم سعودي وتحت عدة مسميات منها "جبهة النصرة" على غرار الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

من جانب آخر أكدت مصادر خاصة لـ "الحق نت" أن بعثة اللجنة توقفت عند نقطة تابعة لأنصار الله حتى يتم الافراج عن معتقلين لدى أولاد الأحمر حيث تم الافراج عن البعض منهم فيما تعهد الرئيس هادي بإطلاق البقية منهم وعلى اثر ذلك توجهت بعثة اللجنة الدولية الى دماج لكن القوات التكفيرية التابعة للحجوري فاجأت اللجنة بإطلاق كثيف للنيران وهو ما حال دون دخولها .

تقدم اللجنة الدولية للصليب الاحمر نحو دماج وضع المسلحين التكفيريين في مأزق حرج بسبب التهويل الاعلامي لاعداد الجرحى والقتلى ما دفع الاعلام الداعم لهم لاستباق وصول اللجنة إلى الادعاء بأن 40 جريحا من عناصرهم تم أسرهم وهو مالم يعلن عنه الا قبل تقدم الصليب الاحمر الى دماج رغم الالة الاعلامية الضخمة التي تدعمهم .