هبرة : التكفيريون والأجانب في دماج ليس لديهم مشروع .. ومراكز النفوذ والقوى التي تحشد التكفيريين لقتال ابناء صعدة لديها ارتباطات مع قوى اجنبية

قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ صالح هبرة في مقابلة له مع قناة المسيرة في برنامج " بصراحة " الذي يعرض مساء الاحد من كل اسبوع  أن التكفيريين والأجانب في دماج ليس لديهم مشروع ، وهو ما جعلهم مشروع لقوى نافذة قبلية وعسكرية تحركهم وتستفيد منهم متى تشاء
 

وأضاف أن مراكز النفوذ والقوى القبلية والعسكرية التي تحشد التكفيريين الأجانب للقتال ضد أبناء صعدة معروفة ارتباطاتها وعلاقاتها مع قوى أجنبية حاقدة لا تريد لليمن خيراً وتنفذ مشاريعها ومخططاتها عبر هذه القوى المرتهنة التي باعت دينها ووطنها مقابل مكاسب سياسية ومادية .
وأكد انه لم يحصل في اليمن أن وقعت اي فتنة طائفية او مذهبية على مدى التاريخ بالرغم من التنوع الفكري , وأن اليمنيين متعايشيين برغم اختلاف أفكارهم ومناطقهم

كما اضاف ” إن ما يحدث في دماج ليست حرباً مذهبية بل حرب مصالح وأطراف وقوى وتصفية حسابات تحاول أن تغطي المشكلة بالطابع المذهبي لاستثارة مشاعر الناس البسطاء”، مضيفاً أن هناك قوى تقليدية ومراكز نفوذ تدفع بالإمور في اتجاه حرب طائفية في اليمن تنفيذاً لمخططات اقليمية .
كما أكد هبره أن مراكز النفوذ القبلية والعسكرية مهما حاولت أن تغطي الأحداث في دماج أو غيرها من المناطق بطابع مذهبي لن تستطيع ذلك وانه عند البحث عن الحقيقة يجدها الكثير أنها حرباً سياسية أو قبلية أو حرب مصالح .

وقال : “إن الهدف من استقدام الأجانب من أغلب الدول الأجنبية ليس لطلب العلم أو التفقه في الدين حسب ادعائهم انما أتوا بهم لتعبئتهم بالأفكار المنحرفة التي لا تقبلها الفطرة بحيث تجعلهم ينصدمون مع من حولهم من المجتمع وبهذا يحقق الأعداء مُرادهم وهو إيجاد الفُرقة والانقسام بين المسلمين