أمين عام حزب العدالة والحرية يدعو طرفي الصراع في دماج لوقف القتال والالتزام ببنود الاتفاق الرئاسي

دعا أمين عام حزب العدالة والحرية ناصر محمد الجهراني طرفي الصراع في دماج لوقف القتال وتحكيم لغة الحوار لتجنب الصراع الدائر بين السلفيين وجماعة الحوثي في محافظة صعده ، وتغليب مصلحة الوطن بعيد عن المصالح الضيقة التي تؤدي الى انهيار السلم والأمن الاجتماعي في البلاد.
وقال الجهراني أن لجنة الوساطة الرئاسية قدمت مجهود وطني في سبيل حل المشكلة وتجنب الصراعات الطائفية ، مطالبا جميع الأطراف  احترام بنود الاتفاقية الرئاسية التي وقعها الطرفان والالتزام بتنفيذها  ، مضيفا أن استمرار الحرب يدفع بالمجتمع اليمني إلي حرب مذهبية وفتنه طائفيه وإدخال البلاد في حروب لانهاية لها.
وطالب الجهراني رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق استشعار المسئولية الوطنية والقيام بواجبهم في احتواء الموقف وإنهاء القتال وتجنيب البلاد الصراعات الدموية والتناحر الطائفي ، وعدم تجاهل او الصمت أمام دعوات وفتاوى التكفير والتحريض الطائفي التي تشعل الفتن وتتسبب في انهيار التسامح والتعايش بين أبناء الشعب.
كما طالب الجهراني اللجنة الرئاسية بعقد مؤتمر صحفي وتوضيح لرأي العام ما قامت والنتائج التي توصلت اليها "يجب على اللجنة القيام بعمل مؤتمر صحفي تدعو إليه جميع القنوات والإذاعات والصحف والشخصيات من مختلف التوجهات وخاصة العلماء طرح القضية وما توصلوا إليه أمام الرأي العام ، وإذا كانت اللجنة غير منضبطة او أنها مختلفة فيما بينها لأنها مخترقه فيجب عليها ان تطرح حتى اختلافاتها للرأي العام وهو يحكم ويقرر ".
وقال " نحن  في تكتل إنقاذ اليمن تواصلنا بالإخوة من الجانبين ووجدنا تقارب كبير واستعداد لصلح عام وشامل ورفض للفتنه " مؤكدا أن الباب مفتوح "لمن يريد أن يشارك في هذا العمل الواجب علينا جميعا .