ممثلو الاشتراكي والسلفيين بفريق العدالة الانتقالية يبتزون أنصار الله والخيواني ينسحب

شهد فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار اليوم سجالا حول القضايا التي يجب ان يتضمنها عمل الفريق حيث طالب عضو الفريق مطلق الاكحلي بوجوب ضم تقرير العدالة الانتقالية ما يحدث في دماج معتبراً ذألك مقابل إصرار عضو الفريق عبدالكريم الخيواني على تحديد الفترة الزمنية ووصف محسن رئيس جهاز آمن الدولة سابقاً بانه أحد المعذبين واشد رجال القمع والانتهاك الذي عرفهم جنوب اليمن هذا وغادر الخيواني الجلسة بعد أن احتج وواضح قائلا ان العدالة الانتقالية ليست ساحة لتصفية الحسابات والهروب الى التاريخ والابتزاز السياسي.
وأضاف الخيواني أن ما يحدث في دماج ازمة سياسية ستشملها العدالة الانتقالية بفترتها المحددة وبعد مغادرة الخيواني قال هاني كرد أحد السلفيين المحسوبين على الحراك الجنوبي أن أنصار الله هم الروافض وانهم حولوا المساجد الى مراقص متلفظاً بافتراءات شيخه الحجوري فيما استمر رئيس فريق العقيد عبدالباري دغيش ضابط امن الدولة سابقا بإدارة الجلسة لإنجاز القرير متعللاً بانه ينفذ الأوامر كما طلب منه ليتم التصويت يوم السبت القادم.
هذا وحاول ادغيش لاتصال بالخيواني الذي اخبره بانه لن يقبل أي خوض في الموضوع واعتذر يذكر ان أحزاب سياسية سلطت على الخيواني بعض أعضاء الفريق من فايقة السيد الى المدعي مصطفى الحاشدي الذي يدعي بانه رئيس الإسماعيلية وانتهاءً بهاني كرد وما يحدث يعتبر ابتزاز لأنصار الله المتمسكين بمبدأ العدالة الانتقالية الحقيقي ورفض أي انتقاء للمكان او الزمان او الضحية او الجلاد