رفضاً للفتنة الطائفية وافتعال الأزمات .. مسيرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة صنعاء

تحت شعار ” إفتعال الأزمات والصراع الطائفي ورفده بالأجانب مخطط أمريكي ” خرجت عصر اليوم الجمعة مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مرورا بشارع الزراعة والدائري وعادت الى ساحة التغيير رفضاً للفتنة الطائفية المفتعلة ورفضا لمن يصرون على تدمير اليمن بالجماعات التكفيرية التي تسعى بعض الاطراف الى حشدها ودفعها للصراع بهدف تحقيق اهدافها التي تخدم قوى اجنبية تسعى الى تدمير اليمن ارضا وانسانا .
بيان المسيرة طالب بحلِّ جهازي الأمنِ القومي والسياسيِّ ومحاكمةِ قتلةِ شبابِ الثورة , ورفضِ التدخلاتِ الخارجيةِ وانتهاكِ سيادةِ البلادِ ، وإدانةِ القبولِ بتواجدِ عناصرَ أجنبيةٍ مسلحةٍ بطرقٍ غيرِ مشروعةٍ بما يشكلُ خطرا على اليمن وأهلِها ويهددُ أمنَها واستقرارها وسلمَها الاجتماعي .
ودعى البيان الى ضرورة إدانةِ أعمالِ التقطعِ والنهبِ والسلبِ والاعتداءِ على الآمنينَ في الطرقاتِ واستهدافِ أبناءِ الجيشِ والأمنِ وضربِ خطوطِ الكهرباءِ وأنابيبِ النفطِ وغيرِ ذلك من أشكالِ الفسادِ والعبثِ وافتعال الأزمات في المشتقات النفطية وغيرها والاستئثارِ بالوظيفة العامة والاستحواذ على خيراتِ البلاد ومقدراتها .
واعتبر البيان أن الفسادَ المنظمَ والعبثَ الممنهجَ والفوضى المخططَ لها ، إنما يعبرُ عن مشاريعَ خارجيةٍ تُنَفَّذُ بأيادٍ داخليةٍ لا يبالي أصحابُها بحرمة الدمِ والأرضِ والعرض ولا يُُلقونَ بالا لمآسي الإنسانِ اليمني وآلامِهِ ومعاناتِه ، فهي قوى تخونُ وطنَها وتفرِّطُ في أمانتِها وتنقاد‘ لأحقادِها وتقدِّمُ مصالحَها على مصالح الوطنِ والمواطن .
وفيما يلي نص البيان :
في الوقت الذي تتفاقمُ فيه معاناةُ المواطنِ وتزدادُ ظروفُه المعيشية قسوةً وصعوبة ، وفي ظل تعاظمِ المخاوفِ الأمنيةِ وتردي الخدماتِ في كل المجالاتِ وخلقِ الأزماتِ وقطعِ السبلِ وحصار أبناءِ الشعب برعايةِ حكومةِ السبتِ التي توافقت على المغنمِ وتهربت من المغرم , وثبت فشلُها على جميع المستويات ولم يعد خافيا حتى على رعاتِها الذين رسموا هيكلََها وخططوا له وراهنوا على نجاحِه ، وذلك بعدَ أن فاحَ ريحُها وانكشفتْ سوأتها ، وفضحتها أوضاعُ البلد وتدهورُ أحوالِهِ يوماً بعدَ يوم حتى أصبحت ألعوبةً في يد السفير الأمريكي ومن يقفُ خلفه ويسيرُ في ركبه في الخارج والداخل . في ظل هذا الواقعِ المؤسفِ تستمرُّ تجاذباتُ القوى التقليدية التي طالما عبثت بأمن اليمن واستقرارِه واحتكرت خيراتِه وسيطرت على مقدراته ودمرت مؤسساته ، وتتعالى أصواتُها من جديد مبشرةً بالمزيد من الدماء ناعقةً بالفتنة ومناديةً بالحروب ومحرضةً على القتل والدمار والخراب ، ليتكملَ بذلك مسلسلُ التآمر على البلد وعلى ثورتِهِ وعلى الأحرار الشرفاءِ من أبنائه الذين رفضوا الخضوعَ والاستسلامَ للفساد والفاسدين، ورفعوا رايةَ التغيير وكانوا في طليعةِ المدافعينَ عن سيادةِ وطنِهم واستقلالِهِ والداعين إلى تحقيقِ الرخاءِ والعدل والخير لجميع أبنائِه دونِ تمييز. إن هذا الفسادَ المنظمَ والعبثَ الممنهجَ والفوضى المخططَ لها ، إنما يعبرُ عن مشاريعَ خارجيةٍ تُنَفَّذُ بأيادٍ داخليةٍ لا يبالي أصحابُها بحرمة الدمِ والأرضِ والعرض ولا يُُلقونَ بالا لمآسي الإنسانِ اليمني وآلامِهِ ومعاناتِه ، فهي قوى تخونُ وطنَها وتفرِّطُ في أمانتِها وتنقاد‘ لأحقادِها وتقدِّمُ مصالحَها على مصالح الوطنِ والمواطن .. إلا أننا نؤكدُ لهذه القوى القبليةِ والعسكرية ومن معها ومن يقفُ وراءَها، أنها لن تظلَّ في غيِّها دونَ حسيبٍ ولا رقيبٍ يقفُ في وجهِها ويقمعُ شهوتَها للسلطة والثروة وأطماعَها في الحكم على أنقاض البلدِ وجراحات أبنائِه ، ويتصدّى لمساعيها الحثيثةِ للحصول على مكاسبَ سياسيةٍ من خلال إذكاءِ الصراعات وإشعالِ الحروب وتغذيتِها وافتعال الأزمات واصطناعِها . من هنا فإن ثورةَ الشبابِ السلمية ستظلُّ هي الضامنَ الوحيدَ المدعومَ بوعي الشعب ويقظتِهِ والكفيلَ بإعادة الأمورِ إلى نصابِها وتحريرِ البلاد من قوى الهيمنةِ والتسلطِ والارتهان والعمالة ، وهاهم الشبابُ الأحرارُ يخرجونَ هذا اليومَ ليؤكدوا على الآتي: أولا : رفضِ الفتنةِ الطائفية المفتعلةِ والإصرار على تدمير اليمن بجماعاتِ التكفيرِ التي تسعى بعضُ القوى من خلال حشدِها ودفعِها للصراع، إلى تمرير أهدافِها وتحقيق مآربِها السياسية والانتقامِ ممن ترى فيهم خصوما لها وجعلِ البلد مسرحا للتقاتل وساحةً للحروب خدمةً للمشروع الأمريكي . ثانيا : إدانةِ أعمالِ التقطعِ والنهبِ والسلبِ والاعتداءِ على الآمنينَ في الطرقاتِ واستهدافِ أبناءِ الجيشِ والأمنِ وضربِ خطوطِ الكهرباءِ وأنابيبِ النفطِ وغيرِ ذلك من أشكالِ الفسادِ والعبثِ وافتعال الأزمات في المشتقات النفطية وغيرها والاستئثارِ بالوظيفة العامة والاستحواذ على خيراتِ البلاد ومقدراتها . ثالثا : رفضِ التدخلاتِ الخارجيةِ وانتهاكِ سيادةِ البلادِ ، وإدانةِ القبولِ بتواجدِ عناصرَ أجنبيةٍ مسلحةٍ بطرقٍ غيرِ مشروعةٍ بما يشكلُ خطرا على اليمن وأهلِها ويهددُ أمنَها واستقرارها وسلمَها الاجتماعي. رابعا : المطالبةِ بحلِّ جهازي الأمنِ القومي والسياسيِّ ومحاكمةِ قتلةِ شبابِ الثورة . المجد للوطن – الخلود للشهداء – الذل للخونة والعملاء – السقوط لمشاريع الفتنـة المذهبيـة الصهيونية الأمريكية. شباب الثورة الشعبية السلمية 8/11/2013م