اعضاء الحوار يدينون الحرب ...وفريق قضية صعدة يطالب بترحيل الاجانب من دماج

على غرار احداث دماج التي يقف ورائها السلفيون التكفيريون و من يقف ورائهم في الداخل والخارج ، والذين ذهبوا الى التغرير على ابناء اليمن وبخاصة ابناء المناطق الجنوبية وزجهم في حرب طائفية غطائها سياسي بحت تديره ايادٍ طالما عاشت تحت ظلال الفتن،طالب  فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني بأخراج الاجانب من منطقة دماج الكائنة في صعده وياتي ذلك في بيانه الخاص الذي عقب  صدور بيان مؤتمر الحوار الوطني .
حيث اصدر يوم الاربعاء الموافق 13/11/2013م اعضاء مؤتمر الحوار  الوطني الشامل بيان ادان فيه احداث دماج والصراع الذي يدور في مناطق اخرى بمحافظة صعده وعمران وحجة وطالب اعضاء مؤتمر الحوار كافة الاطراف المتصارعة الى ايقاف الحرب الدائرة في دماج ومواقع الفتنة الاخرى التي تشهدها رأس الفتنة حاشد وحرض وكتاف والتي اودت بحياة الكثير من ابناء اليمن نزولاً عند رغبات واهواء اشخاص فقدوا مصالحهم اثر سقوط النظام السابق وآخرون مازالون يعتقدون بانهم الدولة السائدة في ظل الدعوات الى بناء يمن جديد  عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفي الوقت الذي ذهب فيه المؤتمر الى إيقاف الحرب فورا في  منطقة دماج ومواقع القتال الأخرى في حاشد وحرض وكتاف ، والتطبيق الفوري والسريع لكافة الاتفاقات التي سبق توقيعها من الأطراف المتنازعة والمتحاربة بإشراف اللجان الرئاسية ،والعمل السريع لتوفير القوافل والمساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والاسعافية لكافة المتضررين والمحتاجين في كل مناطق الحرب والقتال، من قبل الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى تحت إشراف مباشر من الدولة،و سرعة توفير الرعاية الصحية العاجلة لكل الجرحى وتوفير التسهيلات الكاملة واللازمة للمنظمات الوطنية والدولية المعنية للقيام بذلك في كافة مناطق الحرب والقتال، في الوقت نفسه ادان المؤتمر كل الأصوات المحرضة والداعية للحرب في كل المواقع والمنابر تحت مختلف المسميات والتعبيرات  وندعو جميع الأطراف المتنازعة والمتقاتلة إلى جعل  الحوار والتسامح والحب والوئام هو البديل لممارسة العنف والكراهية والتحريض المذهبي والطائفي والتي سعت اليها العناصر التكفيرية عبر ابواقها مثل(محمد عيظة شبيبة، والحجوري) وقنوات مثل(وصال، ويسر ،...) ،كما طالب بيان المؤتمر بسرعة توفير الرعاية الصحية العاجلة لكل الجرحى وتوفير التسهيلات الكاملة واللازمة للمنظمات الوطنية والدولية المعنية للقيام بذلك في كافة مناطق الحرب والقتال ، ودعى  الدولة إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها في فرض الأمن والسلم الأهلي في كافة مناطق النزاع في حاشد وكتاف وحرض ، وإطلاق كافة المعتقلين والمحتجزين لدى كل الأطراف في كل مناطق النزاع ، كما دعى البيان  الصحافة والإعلام الأهلي إلى الابتعاد عن منهج التحريض المدعم لاستمرار الحروب والخلافات والنزاعات والعمل على نشر ثقافة السلام والمحبة والتصالح والتسامح بين الناس وحماية السلم الاجتماعي الذي افتقرت اليه وسائل اعلام الاخوان،كما طالب وسائل الصحافة والإعلام الحكومية التقيد بالمعايير المهنية  والنزاهة والموضوعية، وان تبقى على مسافة واحدة وعادلة من كافة أطراف النزاع وفي تناولهم لمختلف قضايا المجتمع وخصوصا قضايا النزاعات  والمشكلات الداخلية وبما يدعم نشر ثقافة التصالح والتسامح والحوار و يضمن حماية السلم الاجتماعي  وحقوق الإنسان  والديمقراطية.
البيان لم يغفل عن جرائم التكفيريين وابناء الاحمر ومليشياتهم في قطع الطرقات ونهب الاموال وخطف البشر فقد دعى إلى إطلاق كافة المعتقلين والمحتجزين لدى كل الأطراف في كل مناطق النزاع.
هذا وكان  أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وهم يتابعون ما يدور ويعتمل ويواجه بلادنا وشعبنا من مشكلات ونزاعات وصراعات وحروب واختلالات أمنية هنا وهناك من الأرض والبلاد اليمنية يرون أن كل الحلول للمشكلات الوطنية  تؤكد على أهمية وجود الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية.. دولة النظام وسيادة القانون. دولة المؤسسات المحكومة بقوة الدستور وسيادة القانون، الدولة المعبرة عن مصالح كل مواطنيها استنادا إلى معايير المواطنة المتساوية وحقوق الإنسان.