السيد نصرالله: دول عربية تقف إلى جانب إسرائيل في خياراتها القاتلة

 أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن فريقه السياسي سيكون أقوى محلياً وإقليمياً ودولياً إذا حصل تفاهم بين إيران والغرب.
السيد نصرالله الذي أطل شخصياً بين أنصاره في الضاحية الجنوبية في الليلة العاشرة من محرم، رأى أنه "اذا ذهبت الامور الى حرب في المنطقة على الآخر ان يقلق"، وأضاف أن حليفتيه الأساسيتين إيران وسورية لم تتخليان عن حزب الله في يوم من الأيام، وأن من يعتقد بأن إيران ستتخلى عن الحزب فهو يعيش أضغاث أحلام.
واتهم الأمين العام لحزب الله "بعض الدول العربية بالوقوف إلى جانب إسرائيل في خياراتها القاتلة"، وأضاف انه "من المؤسف أن يصبح نتنياهو ناطقاً رسمياً باسم بعض الدول العربية"، وأن إسرائيل تعرف جيداً أنها تستطيع أن تبدأ حرباً لكنها تعجز عن حصرها في مكان ما، وأنها تريد الحرب التي تبقي على قوتها ونفوذها ووجودها، معتبراً أن نتنياهو "يستخدم اليوم كل نفوذه من أجل إفشال التفاهم بين إيران والغرب"، وأن تل أبيب "استخدمت كل نفوذها على أميركا من أجل شن العدوان على سورية ولكنها فشلت".
وأكد السيد نصرالله "مشروع إسرائيل الدائم هو أن يكون ما حولها منطقة مقسمة ومجزأة لتثبت وجودها وتفرض شروطها"، متوجهاً إلى الشعوب العربية في الخليج بالقول إن "البديل عن التفاهم بين إيران والعالم هو الحرب في المنطقة".
ورد الأمين العام لحزب الله على المواقف الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري والتي أطلقها من السعودية، واصفاً تصريحات كيري بأنها "إعتراف بقوة شعب المقاومة وقدرتها، معتبراً أن هذه المواقف "لا تقدم ولا تؤخر على الإطلاق".
واتهم السيد نصرالله المملكة العربية السعودية بتأخير تشكيل الحكومة في لبنان، وأضاف قائلاً "إذا كان أحد في مكان ما ينتظر لتشكيل حكومة حقيقية أن ينتصر في سورية فهو لن ينتصر"، داعياً إلى تشكيل حكومة لبنانية على أساس "الصيغة الواقعية وهي 9-9-6"، على حد قوله.
ودعا السيد نصرالله أنصاره إلى المشاركة الكثيفة في إحياء العاشر من محرم يوم غد الخميس في لبنان، معتبراً أن خروجاً الناس في هذه المناسبة ليس تحدياً لأحد، وأن "لا خطر ولا تفجير ولا سيارات مفخخة" تستطيع أن تحول دون هذه المشاركة.