أبناء الجنوب يحيون ذكرى ألاستقلال 30 نوفمبر في أحتفالية أسموها مليونية الخلاص

 توافد العديد من الجنوبيين إلى  ساحة العروض بعدن للمشاركة  بأحتفالية بما أسموة مليونية الخلاص في الذكرى الـ46 لاستقلال الجنوب عن الاستعمار البريطاني وهي فعالية قال منظمون انها تأتي تأكيد على مطلب الجنوبيين في التحرير والاستقلال وطرد التواجد الشمالي من ارضهم".
وقدم المشاركون من مدن وبلدات جنوبية مختلفة الى ساحة الأحتجاج المركزية بمدينة خورمكسر بالعاصمة عدن للمشاركة في الفعالية والذي باتوا ليلتهم في الساحة وتواصل قدوم الوفود من المناطق الجنوبية الأخرى منذ الصباح
وأبتدأت الفعالية الساعة الرابعة من عصر يومنا هذا الاحد  وتضمن برنامج الفعالية عروضاً عسكرية لفرق رمزية من قيادات وكوادر الجيش الجنوبي السابق الذين تم تسريحهم قسراً من قبل الحكومة وبمشاركة بعض الشباب المتطوعين الذي انهوا تدريباتهم وبروفاتهم العسكرية التي بدأؤها قبل ايام للمشاركة في هذا العرض العسكري . ويرفع المشاركون في الأحتفالية  اعلام دولة الجنوب السابقة ويرددون الشعارات المطالبة بحق شعب الجنوب بتقرير مصيره واستعادة دولته .وسينتهي بالبيان السياسي الصادر عن الجنوبي
وفي كلمة القاها سابقاً القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد بهذه المناسبة الذي اكد ان الاحتفال بهذه الذكرى واحيائها يجسد اصرار وتمسك شعب الجنوب بمواصلة نضاله السلمي حتى يتحقق هدفه بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة واكد ان ماتحقق في مراحل الحوار السابقة حتى يوم اعلان انسحابهم من وجود واعتراف بعدالة القضية الجنوبية وشرعية مواصلة نضاله هي الارضية الصلبة التي سنواصل عليها نضالنا حتى النصر
وأضاف البيض ـ في خطابه الذي ألقاه بمناسبة هذه  الذكرى  قائلاً أن ((أن شعب الجنوب ليس مشاركاً فيما سماه " مسرحية حوار صنعاء" لكي يتم إعلان انسحابه من حوار لم يشارك فيه أصلاُ)) ـ وانتقد البيض المبعوث جمال بن عمر واتهمه بما وصفه " تسطيح قضية شعب الجنوب" أمام مجلس الأمن من خلال توصيفه غير الموفق للقضية الجنوبية وإظهاره كقضية حقوقية وتغييب سببها الحقيقي وجانبها السياسي الذي يمثل جوهر القضية.
ودعى المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم لمساندة قضية شعب الجنوب و استنكر ما وصفه صمت المنظمات الحقوقية العربية والدولية عما يجري في الجنوب..
وصرح هادي في خطاب سياسي بثته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ ) "أن دعاة التجزئة تارة باسم حق تقرير المصير وتارة تحت شعار إعادة دولة الجنوب إنما يبحثون عن سراب وأهم وعن مصالح ذاتية وشخصية وليس عن مصالح عامة ووطنية ."  وأضاف انه لن يقبل أية مزايدة ومتاجرة بالقضية الجنبوبية أو بالوحدة اليمنية.