بحضور إعلامي وسياسي : نقابة المحامين اليمنيين تحيي الذكرى الاولى لاستشهاد المحامي حسن الدولة

اقامت نقابة المحاميين اليمنيين صباح اليوم الخميس الموافق 5 /12 / 2013 م بمقرها في العاصمة صنعاء فعالية بمناسبة الذكرى الاولى لاغتيال الشهيد المحامي حسن احمد الدولة بالتنسيق مع اسرة الشهيد .
الفعالية التي حضرها عدد من زملاء الشهيد المحاميين وأقاربه وشخصيات سياسية وحزبية وناشطون واعلاميون بدأت بآي من الذكر الحكيم أعقبها كلمة لنقيب المحامين رئيس نقابة صنعاء الأستاذ / عبدالله محمد راجح تحدث فيها عن الشهيد ودورة في الدفاع عن المظلومين وعن ناشط الشهيد الحقوقي والسياسي  الفعال الذي طالما واجه الفساد .
بعد ذالك القى شقيق الشهيد حسن الدولة الاستاذ هاشم احمد الدولة كلمة باسم اسرة الشهيد وجه فيها رسالة الى الشهيد قائلا : " انك موجود وحاضر لن تغيب وأن المجرمين القتله حاولوا تغييبك لكنهم فشلوا و لابد من تقديمهم للعدالة .
عقبه كلمة القاها القائم بإعمال الامين العام لحزب الحق الاستاذ محمد المنصور تناول فيها المعاني التي جسدها الشهيد سواء في العمل النقابي القانوني او في العمل الحزبي من موقعه داخل حزب الحق ، و تطرق الى قضية اغتياله و المآل الذي وصلت اليه التحقيقات في ظل غياب شبه كامل للدولة .
المنصور اشار في كلمته الى العجز الرسمي و الشعبي امام حادثة الاغتيال، قائلا " أنه لمن المحزن والمؤسف أن نقف اليوم وفي الذكرى الاولى لاغتيال الاخ والصديق المحامي حسن احمد قاسم الدولة رئيس الدائرة القانونية لحزب الحق الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وقفه الشعور بالعجز والحزن والخوف من مستقبل مجهول ينتظرنا جميعا أفراداً وجماعات وأحزابا ونقابات ومنظمات مجتمع مدني عنوانه ضياع دولة القانون ."
 عقب ذالك القى العلامة / أحمد علي المهدي كلمة تحدث بدوره فيها عن الشهيد ودفاعه عن الحق وأنه يكفي المجرمين خزيا بأنهم سارعوا في  ادخال حسن الدولة الى الجنة .
و في ذات السياق القى المحامي محمد حسين لقمان كلمة بأسم منظمة محامون بلا حدود تحدث فيها عن الشهيد وضرورة كشف ملابسة الحادث وتقديم المجرمين للعدالة .
بعد ذالك القى الاستاذ المحامي محمد مصطفى حميد والمحامي خالد عبدالوهاب الدولة قصيدتي راثيا فيها الشهيد
الجدير ذكره ان المحامي حسن احمد قاسم الدولة قد تعرض في الـ 5 من ديسمبر الماضي لجريمة اغتيال غامضة ملابساتها تعد الاولى من نوعها في اليمن  ، حيث قام مجهول بقتل المحامي الدولة وهو نائم على سريرة في غرفة نومه داخل منزله بطلقة نارية اطلقها على رأسه اودت الدولة قتيلا في مطرحة
و بحسب محللين و مراقبين فإنه ورغم مرور عام على الجريمة  إلا انه الى الان ما يزال الغموض يكتنف القضية ولم تقم اجهزة الدولة بالكشف عن اي ملابسات حوله ا
و ير الكثيرون ان الغريب في الامر هو وقوع منزل الشهيد الدولة بالقرب من منزل رئيس جهاز الامن السياسي غالب القمش و بوابته تقع مباشرة أمام نوبة حراسة تابعة للقمش ، و مع ذلك لم يشعروا بشئ و لم يدلوا باي شهادات تفيد القضية بحسب التحقيقات ، و هو ما يترك اسئلة مفتوحة امام المحللين و المراقبين و ايضا امام المحامين و الأجهزة التي تحقق في القضية .
الشهيد المحامي الشهيد الدولة عضو نقابة المحامين اليمنيين ورئيس الدائرة القانونية لحزب الحق والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب و عضو اللجنة القانونية بساحة التغيير و احد لجنة الترافع في قضية جمعة الكرامة ، كان قد تلقى قبل اغتياله بمدة تهديدات بالتصفية عبر رسائل كان تصل الى تلفونه المحمول من ارقام مجهولة حيث كان يطلع زملاءه عليها و يكتفي بالسخرية .