قوى النفوذ في مناطق الشركات النفطية تنقل مقاتلين من قبائل الشمال لمواجهة الهبة الشعبية .. والهيئة التنسيقية تحذر من خطورة ما يحدث

حذرت الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت من خطورة مخططات قوى الهيمنة والنفوذ في مناطق الشركات النفطية التي قامت بنقل حشود هائلة من أبناء قبائل اليمن باللباس العسكري فجر هذا اليوم الأربعاء: 25/12/2013م ، جواً بطائرات مدنية وعسكرية إلى حضرموت ، ومن ثم إلى المسيلة لمواجهة وقتال قبائل الحموم
وقالت في بيان صادر عنها اليوم انه و بالاستناد إلى سقوط أي مرجعية من خارج حضرموت لأبنائها العاملين في المؤسسات المدنية والأمنية، اعتباراً من 20 ديسمبر 2013م، كما ورد في بيان حلف قبائل حضرموت بتاريخ: 15 ديسمبر 2013م، أقرت الهيئة في اجتماعها المنعقد في المكلا صباح اليوم الأربعاء: 25/12/2013م، ما يأتي:

أولاً: مطالبتهم من خلال مواقعهم الوظيفية من أدنى منصب إداري إلى محافظ، بما يأتي :

الانتقال من الموقف الإعلامي المؤيد للهبة الشعبية إلى موقف عملي على أرض الواقع.

عدم استخدام صلاحياتهم لخدمة الأطراف التي هبت حضرموت ضدها.

أن يكفوا عن أداء دور الوسطاء أو الوكلاء لقوى الهيمنة والنفوذ.

عدم العمل ضد الهبة الشعبية بأي شكل من الأشكال.

ثانياً : مطالبة أبناء حضرموت العاملين في المؤسسات المدنية والأمنية خارج حضرموت بالكف عن ممارسة أي دور من شأنه إضعاف الهبة الشعبية ، من خلال مناصبهم في مؤسسات الدولة ، حيث يقتضي تأييدهم للهبة الشعبية قطع صلتهم بأي منصب أو دور يضفي شرعية - ولو شكلية - للمحتل ويناصره ضد الهبة الشعبية(حسب وصف لبيان)

ثالثاً : مطالبة ما يسمى باللجنة الرئاسية بالكف عن ممارسة أي دور مناهض للهبة الشعبية في حضرموت ، أو فتنة أبنائها وقبائلها ، أو تفكيك وحدة الموقف من خلال الأساليب التي اعتادت عليها (سلطات الاحتلال)، بغرض إضعاف حلف قبائل حضرموت الذي صار مرجعية اجتماعية هامة ، يجب على أبناء حضرموت كافة وقبائلها خاصة، أن يتضامنوا لتعزيز وإنجاح الهبة الشعبية التي دعا إليها، والامتناع عن التعامل مع ما يسمى باللجنة الرئاسية أو أي طرف أو أي شخص تدفع به سلطات الاحتلال من حضرموت أو خارجها للالتفاف على الهبة أو احتوائها.