السيد عبدالملك في كلمته اليوم : ثمن وعظم دور المرأة في اليمن .. وأكد أن الجمهورية اليمنية هي الدولة التي ننشد ونتطلع

أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الدولة التي ينشد ويتطلع اليها انصارالله هي الجمهورية اليمنية
وقال قائد المسيرة القرآنية في كلمة القاها مساء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرآة المؤمنة : " أن الدولة التي ننشد ونتطلع هي الجمهورية اليمنية ونريدها أن تكون دولة عادلة والهدف من الجمهورية أن يكون للشعب موقف وإرادة وأنتم أبعد ما يكون عن الجمهورية وتريدونها عصابات تسيطر على الثروة "  
وردا على مزاعم بعض القوى التي تروج أن انصارالله ضد الجمهورية وأنهم يريدوا إعادة الامامة قال السيد عبد الملك : "حين نقول لبعض القوى تعالوا لتنفيذ مخرجات الحوار يقابلون ذلك بالهروب الى عناوين اخرى مثل انتم ضد الجمهورية و انتم تريدون عودة الامامة و هذه ادعاءات بالية اكل الدهر عليها و شرب لم تعد تنطلي على احد   "
وأضاف : "نطالب بتنفيذ مخرجات الحوار .. اليست مخرجات الحوار تدعو الى دولة مدنية و ديمقراطية ؟ هل في مخرجات الحوار امامة ؟!! لا يليق بكم ان تكرروا كلاما تكررونه منذ عشرات السنين "
ووجه السيد عبدالملك نداء بالتعجيل بالمصالحة الوطنية لتأمين الاستقرار و توجه ايجابي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأنه لا يوجد اي مبرر للتهرب من المصالحة الوطنية مضيفاٌ بالقول : "أن بعض القوى التي تتهم انصارالله بالعنف و تحاول ان تصور لهم صورة سوداء هي التي تتهرب من المصالحة الوطنية و تفتعل المشكلات و كلما هدأت مشكلة في مكان ما تفتح مشكلة في مكان اخر "
وتساءل قائد المسيرة القرآنية : لماذا تتهربون من المصالحة الوطنية ..؟ أو ليست هي من مقررات الحوار الوطني و حاجة وطنية و ضرورة انسانية .؟
وحمل القوى التي تتهرب من المصالحة المسؤولية الكاملة محذرا لها من الاتكال على الخارج متسائلا باستغراب : ما المبرر من تأخير النقاط العشرين ؟ الم يكن من المقرر ان تنفذ قبل الحوار ثم اثناء الحوار ثم بعد مؤتمر الحوار ؟ لما تحاولون ان تميعوا و تضيعوا الكثير من المقررات التي لها التأثير الكبير في الواقع ؟!!
داعيا الى الكف اثارة المشاكل و النزاعات مضيفا أن هناك مراكز تدريب وتحشيد في ارحب و الجوف و غيرها .. وخاطب القوى التي تقف خلفها قائلا : ماذا تريدون من وراء ذلك ؟ هل تريدون المزيد من الحروب و اراقة الدماء و الصراعات .. ؟!!
مشددا بالقول : أنه آن الاوان لتتوقف الحروب و النزاعات و اراقة الدماء .. وآن الأوان لتنفيذ مقررات الحوار و بناء دولة مدنية عادلة و قوية .
كما تمنى في سياق كلمته من لجنة صياغة الدستور ان تعمل بعيدا عن التدخلات الخارجية ، فالتدخل في عملها تدخل في شئون البلد و انتهاك للسيادة
السيد عبد الملك ركز في خطابه اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة و الذي يتوافق مع ذكرى ميلاد الزهراء سلام الله عليها على المرأة و دورها في بناء المجتمع و تحمل المسؤولية الى جوار الرجل في احلك الظروف و اصعبها .
حيث اشار السيد الى ان المرأة كانت  تقصف و تقتل وتستهدف بالصواريخ و الطائرات في صعدة و لم يتحرك احد لا على مستوى المنظمات و لا الامم المتحدة و لاتزال الى الان تعاني ، في اشارة صريحة الى ما عانته المرأة و ما تعرضت له أثناء الحروب الست على صعدة و ما جاورها
و اوضح السيد عبد الملك الى ان هناك في عالمنا الاسلامي استهداف للمرأة و افسادها و استهداف ثقافتها و مبادئها و الاستهانة بها و بكرامتها ، مؤكدا الى ان  الاسلام يريد للمرأة دورا بناءا مؤثرا مع الحفاظ على شرفها و طهارتها و عفتها ، مضيفا : " و نؤمن بالدور التكاملي للرجل و المرأة واهميته في بناء المجتمع و النهوض به "
و أضاف بالقول  : " مؤامرات خبيثة تريد افساد المرأة تحت شعارات الحضارة و التحضر و هذا خطير للغاية و هم يعمدون افسادها لانهم يعلمون باهمية دورها في بناء مجتمع سليم و سوي. "
و نوه السيد عبد الملك الى مكانة المرأة في المجتمع اليمني و في صعدة خصوصا بالقول  : " اننا نقدر و نثمن و نعظم ما تقوم به المرأة في بلادنا من دور وما تتحمله من مسؤولية و ما تتحمله من صبر و صمود و ثبات و قوة ايمانية في تحمل النزوح و الفقد و القصف و الخراب "