66 عاماً على النكبة والبوصلة فلسطين

منذ النكبة وحتى اليوم تضاعف عدد اللاجئين الفلسطينيين ثماني مرات فيما ازداد عدد المستوطنين في فلسطين. التقرير التالي يرصد أبرز التغيرات التي حصلت.

شكل عام ثمانية وأربعين نقطة فارقة في التاريخ العربي والفلسطيني. مضى ستة وستون عاما على تهجير الفلسطينيين من نحو ثمانمئة قرية وبلدة. ارتكبت العصابات الصهيونية حينها أكثر من سبعين مذبحة، أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف.

كان عدد الفلسطينيين في تلك الفترة مليون وأربعمئة ألف. هجر الاحتلال ثمانمئة الف منهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن وسوريا. اليوم بات عدد الفلسطينيين يناهز الاثنا عشر مليون نسمة نصفهم خارج بلادهم.

نحو تسعة وعشرين بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين يقطنون في ثمانية وخمسين مخيما، عشرة  في الأردن، وتسعة في سوريا، واثنا عشر مخيما في لبنان، وتسعة عشر في الضفة الغربية، وثمانية في قطاع غزة.

آلة الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف... قضمت الكثير من الأراضي عبر الجدار الفاصل والمستوطنات التي بنيت على أراضي الضفة عدد المستوطنين الإسرائيلي ناهز الستمئة ألف، أما القدس، فما زالت الجرافات الإسرائيلية تواصل الحفر تحت المسجد الأقصى وتعمل على إزالة المعالم الإسلامية والمسيحية من المدينة.

في كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى هذا اليوم الأسود. ذكرى تحيي في طياتها آمال العودة وتنفي المقولة الإسرائيلية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.