في محاولات للتشويش على الحرب الوطنية ضد القاعدة .. الاصلاح يفتح جبهات ثلاث ضد انصار الله سقط فيها شهداء و جرحى

فتحت ميليشيات حزب الاصلاح التكفيرية عددا من الجبهات ضد انصار الله في اب الرضمة عمران و أرحب منذ مساء امس الجمعة و لاتزال حتى الآن ، في محاولة منها التشويش على الحرب الوطنية التي يشنها الجيش على الجماعات الارهابية القاعدة في جنوب اليمن و في مناطق متفرقة بمأرب و البيضاء و ايضا في العاصمة .

 

هذا و استشهد اليوم السبت أثنين و أصيب ثلاثة آخرون من أبناء منطقة " الرضمة بيت الذاري" في محافظة إب في اعتداء شنته مليشيات تكفيرية تتبع حزب الإصلاح بقيادة  الشيخ القبلي " عبده هزام الشلالي " على عدد من منازل المواطنين بالمنطقة  .

 

وقال مصدر محلي في مديرية الرضمة للـ " الحق نت " أن مليشيات حزب الإصلاح قامت بالاعتداء على عدد من المنازل بإطلاق النار الكثيف عليها ما أدى إلى سقوط شهيدين و هما " هاشم محمد الغرباني " و المواطن "خالد محمد الذاري "  فيما أصيب كلاً من المواطن " معاذ محمد الأشرم "و المواطن " مصطفى جباري " و المواطن " محمد ناجي " و جميعهم من أبناء منطقة بيت الذاري الرضمة بمحافظة إب .

 

و قال المصدر أن مليشيات الإصلاح التكفيرية بقيادة " عبده الشلالي " المتمركزة في " لكمة سودان " الواقعة بالقرب من المجمع الحكومي بالمديرية قامت بقصف عدد من المنازل فجر اليوم السبت بأسلحة متنوعة منها قذائف  بي 10  و رشاشات الثقيلة .

 

و في منطقة أرحب في صنعاء قالت مصادر إعلامية أن العناصر التكفيرية المسلحة التي يقودها  القيادي في حزب الإصلاح " منصور الحنق " قامت بخرق جديد للهدنة الموقعة بين أبناء منطقة أرحب و العناصر التكفيرية بإشراف اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في منطقة أرحب .

 

و قالت مصادر إعلامية أن العناصر التكفيرية في أرحب أطلقت النار على المواطنين في منطقة " ريام " و قطع الطريق العام و منع سيارات المواطنين من المرور.

 

قامت ظهر اليوم مليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح مدعومة بعناصر من اللواء 310 الذي يقوده حميد القشيبي بالاعتداء على أبناء منطقتي " المأخذ و بني الرجو " ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

 

جاء هذا الاعتداء بعد يوم من التوقيع على الصلح بين مليشيات الإصلاح و أبناء منطقة " المأخذ " الذي جاء بعد قيام مليشيات الإصلاح يوم أمس الجمعة بالاعتداء على أبناء المنطقة بإطلاق النار حيث التزمت مليشيات الإصلاح بعدم تكرار أي اعتداء و تحيكم أبناء المنطقة بعدد من البنادق.

 

و يأتي كل هذا التصعيد الاصلاحي في الجبهات الثلاث بالتزامن مع حملته الاحتجاجية على الحرب التي يشنها الجيش هذه الايام مع تنظيم القاعدة و انكشاف العديد من قياداته المتورطة في علاقات مع تنظيم القاعدة و اعلامه الذي بدا متضامنا مع القاعدة ضد الجيش ، الأمر الذي جعله يواجه سخطا شعبيا و شكوكا دولية في علاقته التي اصبحت واضحة مع القاعدة .

 

إلى ذلك يرى محللون و سياسيون أن الاعتداءات التي تنفذها مليشيات الإصلاح في محافظة إب و عمران و صنعاء يوم أمس و اليوم هي نتيجة للحملات التحريضية التي تشنها وسائل إعلام الإصلاح ضد الجيش و حركة أنصار الله و بعض القوى الوطنية  الداعمة للجيش في حربة ضد العناصر التكفيرية في أبين و شبوة و التي نفذتها قوات الجيش في 28 من ابريل الماضي .

 

فيما يرى آخرون أن القوى النافذة في البلاد و التي تربطها علاقة قوية بالعناصر التكفيرية " القاعدة " تحاول إشغال الشارع اليمني و قيادات الجيش و الأمن و التشويش على استكمال الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الجيش ضد عناصر ما يسمى القاعدة و ذلك عبر جر الجيش و الأمن إلى حروب داخلية و افتعال الأزمات في المشتقات النفطية والكهرباء و غيرها من الخدمات الأساسية .

 

فيما يرى ناشطون و متابعون أنه يظهر جلياً من خلال تصريحات بعض قيادات حزب الإصلاح التي تستهدف الرئيس و وزير الدفاع و تشكك في اهداف الحرب و جدواها منذ إعلان الحملة العسكرية و الأمنية ضد عناصر ما يسمى القاعدة و و التي اثبتت مرارا ان ثمة توجها رسميا لحزب الإصلاح لإيقاف الحرب التي أعلنت قيادات في الجيش و الرئيس هادي أنها أصبحت حرباً مفتوحة ضد الإرهاب .