الجيش السوري يتقدم في درعا، واستقالات من الائتلاف المعارض

واصل الجيشُ السوريُ عملياتِه العسكريةَ وتقدمَه في منطقة درعا في الجنوب السوري.

وبعد استعادته لبلدة ام العوسج في ريف درعا الغربي تحدثت تنسيقياتُ المعارضة السورية عن مقتلِ اكثرَ من مئةِ مسلحٍ خلال اربعةِ ايامٍ في درعا معظمُهم قضَوا في مدينة جاسم خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيشُ السوريُ في المنطقة. 

في هذه الاثناء تحدثَ المرصدُ السوريُ المعارضُ عن اشتباكاتٍ عنيفةٍ بينَ الجيشِ السوري والجماعاتِ المسلحة في حي المنشية في درعا البلد وكذلك في الجهة الجنوبية من بلدة عتمان مشيرا الى وقوعِ خسائرَ في صفوف الطرفين.

من جهة ثانية قَدَّمَ وزيرُ الدفاع فيما يُسمّى الحكومةَ السوريةَ المؤقتة اسعد مصطفى استقالتَهُ من مَنصِبِهِ حيث لم تتوفَّر لوِزارتهِ ايَ امكانيةٍ للقيامِ بالحدِ الادنى من مستَلزَماتِ الثوارِ كما قال.

واشارَ مصطفى الى اَنَهُ لا يريدُ ان يكونَ غِطاءً للفُرقَةِ بينَ تشكيلاتِ الجيشِ الحر وَوِحداتهِ تحتَ مسمياتٍ مختلفة. الا انَ مصادرَ دخلِ الائتلافِ السوريِ المعارضِ عَزَتِ الاستقالةَ الى خلافٍ بين اسعد مصطفى واحمد الجربا على خلفيةِ مطالبةِ الاول بِحِصَّتِهِ من اموالِ الائتلافِ المنهوبة. والجديرُ بالإشارةِ أنَّ هذه الاستقالةَ تأتي على مسافةِ اسابيعَ من اجتماعِ الائتلافِ لانتخابِ رئيسٍ جديدٍ او التجديدِ