في الذكرى العاشرة لإستشهاد القائد المؤسس .. السيد عبدالملك : يشيد بحرب الجيش ضد التكفيريين ويعتبر أي جرعة اقتصادية جريمة كبرى ويدعو الى تسليم مقر الفرقة ويجدد الدعوة الى عقد مصالحة وطنية

ألقاء السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي  مساء اليوم الأحد كلمة مباشرة نقلتها قناة المسيرة الفضائية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي تحدث فيها عن سمات المشروع القرآني التي سعى الشهيد القائد من خلالها تأصيل الهوية الإسلامية الجامعة . 
 
و قال السيد عبدالملك أنه تحقق على أرض الواقع خلال العشر السنوات الماضية الكثير من الشواهد التي كان الشهيد القائد يحذر منها على رأسها مخاطر التدخلات الأمريكية في البلاد  . 
 
 
و أكد السيد في كلمته على ضرورة التنفيذ الفوري للنقاط العشرين والإحدى عشر  وتنفيذ مخرجات الحوار المتوافق عليها و إنشاء هيئة شعبية للرقابة على تنفيذها بدءاً من تشكل المؤسسات التنفيذية والتشريعية الحاكمة للمرحلة الانتقالية في مقدمة هذه المؤسسات الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار على أن تكون مهامها وصلاحياتها حسب المقرر في مخرجات الحوار . 
 
 
و أضاف أن كل المخالفات الخارجة عن الأسس  المتوافق عليها والتجاوزات ومنها التفاصيل المعلنة في مسألة الأقاليم والمصفوفة التنفيذية للحكومة ونحوها فاقدة للشرعية  
 
وأشاد السيد بحرب الجيش على التكفيريين مطالبا الرئيس هادي ووزير الدفاع بعدم الانجرار وجر الجيش الى عدوان جديد على الشعب وإقحامه في الصراعات السياسية
 
 كما دعا السيد إلى سرعة تسليم مقر الفرقة المنحلة لأمانة العاصمة لتحويلها إلى حديقة عامة وفقا للقرار الرئاسي بدلا من إبقائه وكرا يخرج من القتلة.
 
و أعتبر السيد عبدالملك إقرار أي جرعة اقتصادية جديدة برفع أسعار المشتقات النفطية أو غيرها من الاحتياجات الأساسية للشعب جريمة كبرى واستهدافا عدوانياً داعياً إلى تحرك شعبي ضد أي خطوة من هذا النوع.
 
 و حذر السيد من مخالفة مقررات مؤتمر الحوار التي جرمت استغلال مؤسسات الدولة في الصراعات السياسية  و الزج بقوات الجيش في معارك داخلية ضد أبناء الشعب و حرفه عن وظيفته الأساسية في الدفاع عن الشعب و حمايته و الدفاع عن استقلال البلاد و الحفاظ على أمنه مطالباً بمنع مراكز القوى من استغلال الجيش واستغلال كافة مؤسسات الدولة .
 
و دعا  إلى تغيير اللجنة العلياء للانتخابات باعتبار أنها أصبحت مخترقة إلى حد كبير لصالح حزب معين وتيار معين وأصبح حتى لعلي محسن الأحمر تأثير ونفوذ كبير فيها وهذا ما يفقدها صلاحيتها كجهة محايدة بطبيعة مهمتها 
 
و أختتم السيد كلمته بالدعوة مجدداً إلى المصالحة الوطنية و العدالة الانتقالية حيث قال " و في الختام  ندعو إلى مصالحة وطنية ولو أننا نتوقع من الكثير من القوى أن لا تتجاوب مع هذه الدعوة لكنها لإقامة الحجة ندعو مجدداً إلى مصالحة وطنية تكون فاتحة للعدالة الانتقالية 
 
السيد كل القوى الوطنية إلى التعاطي الجاد  تجاه خطر التدخلات الأجنبية الأمريكية التي تهدد استقلال البلاد و تنفيذ حملة شعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في عموم محافظات البلد 
 
 
هذا و بارك السيد عبدالملك التقارب الفلسطيني بين فتح وحماس مشدداً على أبناء الشعب فلسطين على الاستمرار في مساعي المصالحة والسعي نحو لم الشمل وجمع الكلمة في مواجهة العدو الإسرائيلي خصوصا مع التحديات القائمة والخطر الذي يتهدد الأقصى الشريف وسائر المقدسات والنشاط الاستيطاني المتزايد.
 
 
داعياً في الوقت نفسه كافة الشعوب العربية و الإسلامية إلى التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني وأن يترجم هذا التضامن عملياً من خلال التواصل والتنسيق مع القوى المقاومة والفاعلة في فلسطين