وسط دعوات مختلفة للمشاركة الواسعة في الانتخابات : القوات المسلحةُ المصرية تتسلم المقار الانتخابية .. وملايين المصريين اليوم يختارون رئيسا لهم

توجه ملايين المصريين اليوم إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. 
 
الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور دعا إلى المشاركة بكثافة في انتخابات اليوم، مشدّداً على أنّ مؤسسة الرئاسة تقف على مسافة واحدة من المرشحين.  
 
بدورها دعت مؤسسة الأزهر المصريين إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية. 
 
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان له "إن التقاعس عن المشاركة في التصويت عقوق للوطن" داعياً المصريين إلى عدم تلبية الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الانتخابات. 
 
القوات المسلحةُ المصرية والقوى الأمنية تسلمت المقارّ الانتخابيةَ بعدما وضعت في حالة تأهب قصوى وأعدت خطة لتأمين العملية الانتخابية.
 
وتقوم الخطة الأمنية على التالي:
 
- تأمين اللجان الانتخابية وإحاطة كل منها بحزام بمسافة 1 كيلومتر وتمشيط الأسطح المطلة على اللجان
- إنتشار رجال البحث الجنائي بالملابس المدنية لضبط المشتبه فيهم والمخلين بالأمن

- مشاركة حوالي 182 ألف عنصر من قوات الامن والشرط والقوات المسلحة بما فيها الجوية- تخصيص 270 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي و6 آلاف عربة مدرعة و10 آلاف ضابط ومجند لتأمين اللجان.

ـ تأمين 7 محافظات بينها القاهرة والجيزة من قبل قوات تابعة للمنطقة العسكرية الميدانية.

- الجيش الثالث الميداني يتولى تأمين جنوب سيناء والسويس.

- الجيش الثاني الميداني يتولى تأمين محافظات شمال سيناء الشرقية والدقهلية وبور سعيد والإسماعيلية.

- قوات من المنطقة الشمالية تقوم بتأمين محافظتي الإسكندرية والبحيرة.

- مشاركة "وحدات الصاعقة" في المناطق "المتوترة".

وبحسب مصدر أمني فإن وزير الداخلية طالب القوات المسلحة كافة باليقظة التامة والتعامل بحسم مع أي محاولات لإفساد الانتخابات كما أنه أولى اهتماماً خاصا بتأمين القضاة، مؤكداً أن الداخلية على الحياد ومهمتها القيام بتأمين اللجان من الخارج فقط لضمان نزاهة الانتخابات.إنتخابات يترقب نتائجها الشارع المصري لأنها ستفرز، برأيه، واقعاً جديداً على المستويات كافة.