السيد عبدالملك :سنجعل من دمائنا وقاءا و متراسا و درعا لأطفال و ابناء عمران .

القاء السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم كلمة مباشرة عبر قناة المسيرة تناول فيها الاوضاع الاخيرة والحرب الدائرة في محافظة عمران
 
و قال السيد عبدالملك  انه كان يفترض منذ نهاية مؤتمر الحوار الوطني ان يكون المسار مسارا تنفيذا لمخرجات الحوار ولكن اتخذت الامور طابعاً مختلفا بعيدا كل البعد عن تنفيذ اهم مخرجات الحوار الوطني الرامية الى دولة مدنية قائمة على اساس الشراكة.
وأضاف قائد المسيرة القرآنية أن هناك ثلة تستأثر بثروات الوطن ونفطه وممتلكاته ، ونشاهد في هذه المرحلة ان حالة الاستغلال للثروة والاستئثار بها تذهب لصالح شلة معينة تحتمي تحت غطاء حزبي وحكومي
 
وأشار الى أن حزب الاصلاح والقوى النافذة والشلة المستبدة والمنقلبة على الحوار الوطني , ومن يختلف معهم في الرأي ومن يعارض استبدادهم ومن يتحرك بأفق وطني يصبح عدواً لهم لأنه يتعارض مع مصالحهم وتوجههم الاستبدادي ويصبح مستهدفا لهم
وأضاف  قائلا : من المفترض أن يكون علي محسن قد حوكم كمجرم حرب هذا الشخص المجرم الانتهازي هو وأمثاله وكذلك الرجعيين الظلاميين الإفساديين داخل حزب الإصلاح وبيت الأحمر لكي تنمو أرصدتهم ويحصلوا على المزيد من الأموال ويفتحوا المزيد من المتاجر ويحصلوا على المزيد من الأموال من هذه الدولة وتلك الدولة على حساب هذا الشعب والجيش لأجل أولئك تتخذ قرارات فيها ظلم وانحراف عن مهام الجيش الحقيقة لكي يوظف هذا الجيش لصالح رجعيين ظلاميين انتهازيين لا يدرون للحركة السياسية أن تتحرك أبدا ..
وشدد على أن المعدات العسكريه هي ملك للشعب وليس لعبدربه منصور هادي وعلي محسن .
مضيفا أن الرئيس بحاجة لأن يفتح عينيه ليرى كل أبناء الوطن ولاتبقى عينيه مفتوحة بالقدر التي ترى علي محسن أو حميد الاحمر أو الاصلاح فقط
وأشار السيد عبد الملك الى أن المؤسسات نفسها التي كان يفترض أعادة تشكليها بالشكل الذي يحقق الشركة لتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كذلك اصرار على بقاء الأمور كما هي عليه وأن تبقى تلك الفئة الحاكمة مستأثرة بكل شيء مع الخارج طبعاً 
وأكد انه لا تزال تلك القوى المستبدة الظالمة الفاسدة تستغل هذه المؤسسة وترى فيها أنها مجرد أداة حزبية نفعية لأشخاص ، لحزب وأسرة يُتحكم بها ويتفرد بها لتعزيز نفوذه وقمع مناوئيه في الرأي  
 
وأردف قائلا : من المعلوم ان السبب لما يحدث في عمران يكمن في بداية الحرب التي بدأها الجيش ضد القاعدة في الجنوب .. وهناك تضامن واضح ظهر من الاصلاح مع القاعدة ضد الجيش .
واستطرد : الكثير من القاعدة والتكفيريين تخرجوا من مدارس الإصلاح تخرج معبأين بالشحن والعداء الطائفي
مؤكدا أن من الأسباب التي جعلت حزب الإصلاح يتحرك لحرف البوصلة على القاعدة هروبه من مبدأ الشراكة الذي يتخوف منه .
مشيرا الى انه من المعلوم أن هناك ارتباط ما بين حزب الاصلاح والقاعدة في الدور التخريبي لصالح الخارج
مضيفا : الفاشلون أشبه بالبكتيريا يستفيدون من الجروح , واستمرار الدور السلبي للفرقة في عمران بعد الهيكله ويجب أن ينزع نفوذ المجرم علي محسن بدون صلاحيات , وهو يتحرك كرئيس على الرئيس .
وقال ايضا : هناك ارتباط أيدلوجي لحزب الإصلاح بالمنهج التكفيري فكثير ممن يحسبون أنهم قاعدة وتكفيريون تخرجوا من مدارس محسوبة على حزب الإصلاح وتخرجوا معبئون بالشحن الطائفي والعداوة المذهبية ، هذه هي مدارس حزب الإصلاح تخرج تكفيريين ، معبئين مذهبياً وطائفياً ...
وأضاف ايضا : كان يفترض أن تنزع صلاحيات علي محسن ويحل وكر الفرقة المنحلة وتتحول حديقة عامة للشعب وهذه فكرة رائعة ولكن علي محسن يتحرك أحياناً كرئيس للرئيس وآمر للرئيس ، يتحرك خارج صلاحياته  
وأشار الى انه مثلما له مسبباته , لهذا العدوان أهدافه في مقدمتها حرف بوصلة الحرب على التكفيريين لصالحهم وأتمنى ان تفهم هذه النقطة جيداً  ، وأن الهدف من الحرب التغطية على فشلهم , هم فاشلون سياسياً وامنياً واقتصادياً , وهؤلاء الفاشلون الذين وصلوا لمأزق أمام الشعب اليمني , وفي هروبهم من فشلهم كمن يريد ان يختبئ خلف اصبعه .
وتسأل : أين التباكي وأين الحرص على الجيش مما فعلت به القاعدة حتى في صنعاء ، قتل ذريع للجيش في كل مكان بالعشرات وأنتم تعرفون ذلك وما كنتم تبدون هكذا حساسية ؛ لأن ولاء ذلك القائد لحزب الإصلاح تظهر الحساسية ؟ هذه النظرة العوراء التي لا ترى إلا في اتجاه واحد  
ودعاء السيد عبدالملك ابناء الشعب الى التحرك قائلا : إنني أدعو أبناء شعبنا اليمني العزيز ، الحر ، أن يتحرك لأن المسألة في نهايتها مؤامرة على الشعب بكله وليس على محافظة عمران فحسب ، ومن المهم الخروج في المظاهرة تضامنا مع الجيش ألا يستغل سواء في عمران أو في غير عمران
أعلى النموذج
أسفل النموذج
 
وأعلن السيد عبدالملك عن مبادرة تتمحور في اطلاق صراح قرابة مئة اسير قائلا : نحن هنا نقدم مبادرة : هناك لدينا أكثر من 100 أسير نحن كمبادرة منا سنطلقهم يوم غد أن شاء الله ، وهم كانوا ضيوفاً لدينا . 
وأكد بالقول : نحن مستعدون للتعامل الجاد بما يحقق الأمن والاستقرار في عمران وأي حلول إيجابية صحيحة تحقق الأمن والاستقرار تحقق آمال وأهداف أبناء عمران نحن جاهزون لقبولها والتعامل معها .
وأضاف : سنعمل على مواجهة العدوان ، وسنقف الى جنب أبناء عمران ، سنجعل من دمائنا وقائا و مترسا و درعا لأطفال و ابناء عمران .
وختم بالقول : لا أتحدث من منطق التحدي والتعالي ، وإنما من مقام مواطن يمني ، يهتم بمصلحة شعبه ، نقدم مبادرة اطلاق الأسرى وسوف يتم اطلاقهم يوم غدا ، وقدمنا مبادرة ايقاف اطلاق النار .